"دون قيد أو شرط"... العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح الصحافية سلافة مجدي
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية بإطلاق سراح الصحافية المعتقلة سلافة مجدي، التي تتعرض في السجن لانتهاكات واسعة بينها الضرب والسحل والتحرش

مركز الأخبار ـ .
نشرت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء 3 شباط/فبراير، عريضة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، طالبت من خلالها السلطات المصرية بإطلاق سراح الصحافية المعتقلة سلافة مجدي "فوراً ودون قيد أو شرط".
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن سلافة مجدي التي تتعرض في السجن لانتهاكات واسعة من بينها الضرب والسحل والتحرش، سجينة رأي، اعتقلت لمجرد ممارستها عملها الصحفي، ودفاعها عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وتحتجز الصحافية المصرية والمدافعة عن حقوق الإنسان سلافة مجدي تعسفياً منذ 26 من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، على ذمة القضية 448 لعام 2019 المتعلقة باحتجاجات معارضة للحكومة في آذار/مارس 2019، بتهم "الانتماء لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".
وفي 30 آب/أغسطس 2020، مثلت أمام نيابة أمن الدولة العليا أحد فروع النيابة التي تختص بملاحقة مرتكبي الجرائم المتعلقة بأمن الدولة، لاستجوابها في إطار التحقيقات بشأن قضية جديدة برقم 855 لعام 2020.
وأمرت نيابة أمن الدولة بعد استجوابها بحبسها لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وجددت محكمة جنايات القاهرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، حبسها لمدة 45 يوماً على ذمة القضية 488 لعام 2019.
وأبلغت سلافة مجدي المحكمة بأنها أثناء خروجها من السجن لحضور جلسة تجديد الحبس يوم 19 كانون الثاني/يناير 2021، تم التنكيل بها والتعدي عليها بزعم تفتيشها.
وبحسب المنظمة هناك ما لا يقل عن 36 صحافياً محتجزاً "لمجرد ممارستهم عملهم المشروع أو لتعبيرهم عن آرائهم عبر منصاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي".
ووقع عشرات الصحافيين والصحافيات في مصر على بيان مشترك، للإعلان عن موقفهم الرافض وإدانتهم التامة لما تتعرض له الصحافية سلافة مجدي في سجن القناطر، وطالب الموقعون بفتح ملف الصحافيين المعتقلين، وبذل مجهود بالتفاوض والضغط للإفراج عنهم وتحسين أوضاع احتجازهم لحين خروجهم.