بيان من "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك" للمطالبة بالإفراج الفوري
عقدت مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك" مؤتمر صحفي عن آيسل توغلوك.
اسطنبول ـ طالبت مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك" بالإفراج عن السياسية الكردية آيسل توغلوك فوراً، مؤكدةً أن الظروف السيئة في السجن تزيد من خطورة تفاقم حالتها الصحية.
عقدت مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك"، مؤتمراً صحفياً حول ما يحدث في السجون، ومن خلال المؤتمر ألقت كل من الممثلة دنيز تركالي، والدكتورة بينار سايب، والدكتورة إميل غوكمان، والمحامية أليف تاشدوغن، وابنة عم آيسل توغلوك، والصحفية غولسن يوكسل، ببيان.
وأكدت الممثلة دنيز تركالي أثناء قراءة البيان الصحفي أن آيسل توغلوك ليست وحدها، "يستمر النضال من أجل آيسل توغلوك، مع آلاف النساء اللواتي يحترمن الحق في حياة صحية وحياة إنسانية. نطالب بأن تؤخذ في عين الاعتبار التقارير التي أعدتها المؤسسات الصحية المرخصة، بشأن مرض آيسل توغلوك الخطير، والتي تؤكد أنه لا يمكنها البقاء في السجن، ويجب اتخاذ قرار وفقاً للقانون وحقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن آيسل توغلوك، ومعالجتها"، مشيرةً إلى أن "هذه المطالب تحمل توقيع أكثر من 6000 امرأة من 54 دولة. الموقف الغير عادل الذي حدث ضد آيسل توغلوك هو أيضاً مؤشر على الموقف تجاه نضال المرأة، لأنها كانت جزءاً من نضال المرأة ونضال السلام".
"نتحدث مثل الأطفال"
من جانبها قالت غولسن يوكسل في حديثها عن مرض آيسل توغلوك "سبب فقدان آيسل توغلوك لذاكرتها يرجع إلى فقدان والدتها، والحادث الذي وقع أثناء الجنازة، بالإضافة إلى الظروف الوبائية وعملية العزلة الاجتماعية في السجن فاقمت من مرضها، وكنا نخشى الذهاب إلى المستشفى لأننا لا يمكننا التحدث معها مثل شخصين من نفس العمر الآن، إنها مثل الطفل أتحدث معها كما لو كنت أتحدث مع طفل"، مشيرةً إلى أنه "إذا كانوا سيطلقون سراح آيسل توغلوك قبل وفاتها بخمس دقائق، فليقولوا ذلك".
"شيء ما يجب القيام به اليوم"
وقالت المحامية أليف تاشدوغن "يجوز للمدعي العام تأجيل الإعدام أو تعليق الإدانة تماشياً مع المعلومات التي قدمتها المؤسسات الصحية، وصديقات آيسل توغلوك، لكنه يقرر النظر من خلال نافذة ضيقة بإصرار".
بينما قالت الدكتورة إميل غوكمان التي قدمت معلومات حول المرض، "هناك شيء يجب القيام به اليوم، وليس غداً. إن قضاء يوم آخر في السجن ليس جيداً لحالة آيسل الصحية".
وعن ظروف الرعاية الصحية في السجون، قالت الدكتورة بينار سايب أن "ظروف السجن لها تأثير مضاعف على مرض الزهايمر".