بتهمة "مقاومة الشرطة" قضية أخرى ضد أمينة شنيشار

رُفعت دعوى قضائية جديدة ضد أمينة شنيشار، التي تواصل سعيها لتحقيق العدالة، بتهمة "الإهانة" و"مقاومة الشرطة" بناءً على شكوى من الشرطة.

مركز الأخبار ـ تواصل أمينة شنيشار النضال من أجل العدالة لعائلتها بعد مقتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي لنائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز وأقاربه خلال انتخابات 2018 في مدينة رها بشمال كردستان، فيما نجا ابنها فريد شنيشار بإصابات.

رُفعت قضية جديدة ضد أمينة شنيشار، والتي تم رفع العديد من التحقيقات والدعاوى القضائية ضدها بسبب الكلمات التي ألقتها خلال الوقفات الاحتجاجية، لأنها قاومت الشرطة عندما أرادت الأخيرة إزالة اللافتة التي كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وتعرض فريد شنيشار، الذي عارض إزالة اللافتة، للضرب الأمر الذي أثار غضب أمينة شنيشار التي ردت على ضرب الشرطة لابنها. بعد الحادث، قدم فريد شنيشار شكوى جنائية ضد ضباط الشرطة إلى مكتب المدعي العام في رها بتهمة "إصدار أوامر غير قانونية"، و"إساءة استخدام الوظيفة العامة"، و"الإصابة المتعمدة" و"التهديد".

وطلبت لائحة الاتهام معاقبة أمينة شنيشار بالسجن لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 3 سنوات بتهمة "المقاومة لمنع تنفيذ الواجب"، وبعقوبة السجن تتراوح بين 3 أشهر إلى عامين بتهمة "الإهانة"، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى للقضية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.