نساء إقليم شمال وشرق سوريا تستذكرن المناضلة زيلان

أحيت نساء إقليم شمال وشرق سوريا الذكرى السنوية الـ 28 لشهادة المناضلة زيلان.

مركز الأخبار ـ أكدت نساء إقليم شمال وشرق سوريا بأن مواصلة درب الشهيدة زيلان هو تأكيد على إحياء نهجها ووفاءً لتضحيتها ولا يتحقق ذلك إلا بالنضال الدؤوب والروح الفدائية.

أحيا مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 29 حزيران/يونيو، الذكرى السنوية الـ 28 لشهادة المناضلة زيلان (زينب كناجي) والتي نفذت عملية فدائية ضد الاحتلال التركي في ديرسم بشمال كردستان في 30 حزيران/يونيو 1996.

وقالت إدارة لجنة الخدمات في الخط الشرقي رابعة بكرو "خلال هذا الاستذكار تعرفنا على مسيرة حياة ونضال الشهيدة زيلان، وكيف تخلت عن متاع الحياة في سبيل النضال من أجل شعبها كونها كانت متزوجة من عائلة غنية، والتحقت بصفوف حركة الحرية".

وأكدت أنه "كنساء نستمد القوة من تضحية الشهيدة زيلان كونها أول امرأة قامت بعملية فدائية مضحية بروحها"، معتبرة تضحية الشهيدة زيلان هو الجسر الذي أوصل النساء إلى المستوى التحرري الذي تتمتعن به في هذه المرحلة.

 

 

فيما قالت عديلة عبد الرحمن الرئيسة المشتركة للاقتصاد المجتمعي إن الشهيدة زيلان القدوة الأولى لنضال النساء من أجل التحرر، لافتةً إلى أنه "لم يلتقي القائد عبد الله أوجلان بالشهيدة زيلان ولكن من خلال الرسائل التي تركتها حلل القائد أوجلان شخصيتها على أنها تتمتع بروح عظيمة وقد وصفها بالملاك".

 

 

بدروها اعتبرت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا آسيا إسماعيل الشهيدة زيلان رمز لنضال المرأة "نضالنا هو نتاج وثمار تضحية الشهيدة زيلان وأمثالها الشهيدات الفدائيات"، موجهة رسالة للنساء مفادها بأنه "على جميع النساء التواقات للحرية أن تستمدن قوتهن من أمثال زيلان".

وأضافت "لن نتوقف عن نضالنا وعملنا الدؤوب رغم جميع التحديات والظروف من أجل السير على نهج الشهيدة زيلان، وهذا الاستمرار هي رسالة للأعداء بأن الشهيدة زيلان نهجها حي لطالما هناك من يسير على خطاها".

 

 

نساء ريف دير الزور الشرقي تؤكدن على السير نحو تحقيق النصر

بالتنسيق مع لجنة المرأة في مجلس الشعب في مدينة السوسة، نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا محاضرة لاستذكار الشهيدة زينب كناجي "زيلان" وذلك في مجلس الشعب في مدينة السوسة بريف دير الزور الشرقي.

وتضمنت المحاضرة عرضاً للسيرة الذاتية للشهيدة زيلان وإبراز إسهاماتها في النضال السلمي والدفاع عن حقوق الإنسان، كما تم تسليط الضوء على قصة حياتها وتفانيها في خدمة المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي.

وقالت كاملة أحمد المضحي الرئيسة المشتركة لمجلس الوسط في الشعفة "عرفت المحاضرة بالشهيدة زيلان وبطولتها العظيمة والتضحيات التي قدمتها والتي لا ينساها التاريخ فالشهيدة زيلان هي مصدر قوة وإلهام للمرأة وسنسير على خطاها من أجل تحرير المرأة".

من جهتها قالت فيحاء الحسن عضو في لجنة المرأة في مجلس السوسة إن الشهيدة زيلان كانت ضحية للظلم والاضطهاد "ندين ونستنكر تصاعد العنف ضد الأبرياء. يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات صارمة لمكافحة العنف والتطرف، وضمان حماية الحقوق الإنسانية للجميع".