برنامج الإيداع العائلي لكبار السن يرفع الطاقة الإجمالية إلى 170 مسناً
أكدت وزارة الأسرة والمرأة وكبار السن، أن الحكومة التونسية تستند في عنايتها بكبار السنّ إلى سياسة اجتماعية قوامها الحرص على ضمان التماسك الأسري
تونس ـ أكدت وزارة الأسرة والمرأة وكبار السن، أن الحكومة التونسية تستند في عنايتها بكبار السنّ إلى سياسة اجتماعية قوامها الحرص على ضمان التماسك الأسري، والترابط والتواصل بين الأجيال والمحافظة على كبار السن داخل محيط أسري سليم ومتوازن.
لفتت وزارة الأسرة والمرأة وكبار السن في بيان لها إلى أهمية برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ، والمتمثل في التكفل بمسنين فاقدين للسند العائلي من قِبَل أسر بديلة بهدف تثبيت كبار السن في محيطهم الطبيعي عبر توفير وسط عائلي بديل، والحفاظ على توازنهم النفسي والعاطفي بما يضمن الاستقرار النفسي والعقلي لكبار السنّ بالإضافة إلى سلامتهم الصحية والبدنية.
وكانت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والكبار في السن، آمال بلحاج موسى، قد أعلنت مؤخراً أن الوزارة ستتولى تحويل الاعتمادات المالية إلى المندوبيات الجهوية خلال شهر نيسان/أبريل القادم، لتنفيذ هذا البرنامج الذي تسند الوزارة في إطاره منحة شهرية قدرها 200 دينار لفائدة العائلة الكافلة لمسنّ فاقد للسند لمساعدتها على تلبية احتياجاته الأساسية، علماً أن هذا البرنامج يستفيد منه حالياً 120 مسناً، 78% منهم نساء، باعتمادات سنوية قدرها 408 ألف دينار.
وحرصاً على تشجيع العائلات التونسية للانخراط في برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ قررت الوزارة رفع الطاقة الإجمالية لهذا البرنامج ليشمل قبل انتهاء العام الجاري 170 مسناً ومسنة، موزعين على كافة البلاد.
ويذكر أن تونس تشهد ارتفاعاً متواصلاً في نسبة كبار السن، ويمكن أن تتجاوز هذه الفئة 17% من السكان في غضون عام 2029 وقرابة 30% في عام 2034.