بمسيرة راجلة... نساء كوباني تطالبن بحرية القائد أوجلان الجسدية

طالب شباب وشابات مقاطعة كوباني في شمال وشرق سوريا من خلال مسيرة راجلة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

كوباني ـ أكدت النساء المشاركات في المسيرة الراجلة للشبيبة في مقاطعة كوباني بأن الهدف من اعتقال القائد عبدالله أوجلان هو كسر إرادة الشعب الكردي وإمحاءه، مشددات على أنهن لن تتراجعن عن مطالبهن بفك العزلة عن القائد.

تحت شعار "بروح فدائية الشبيبة سنضمن حرية القائد" نظم اليوم الأثنين 13 شباط/فبراير، اتحاد المرأة الشابة والشبيبة الثورية في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا مسيرة راجلة في الذكرى السنوية الـ 24 لاعتقال القائد عبدالله أوجلان، وستستمر المسيرة التي بدأت في قرية رفي جنوبي المدينة لمدة ثلاثة أيام، وستنطلق في يومها الثاني من قرية تل غزال وفي اليوم الثالث من قرية شيران لتصل إلى مركز مدينة كوباني.

 

"بفكر القائد قلبت المؤامرة على المتآمرين"

وعلى هامش المسيرة قالت لوكالتنا فاطمة عثمان إن "هدفهم من تنفيذ المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان هو إبادة الشعب الكردي والمرأة لأن مصير الشعب والنساء متعلق بمصير القائد أوجلان لذلك أرادوا بهذه المؤامرة أن يمحوا وجود الشعب الكردي، لكننا كشعب مؤمن بفكر القائد أوجلان اليوم قلبنا المؤامرة على المتآمرين".

واستنكرت فاطمة عثمان المؤامرة الدولية المفروضة على القائد أوجلان منذ 24 عاماً، حيث تفرض عليه تركيا أشد العقوبات وتمنعه من ممارسة أبسط حقوقه "نحن اليوم هنا لكي نظهر موقفنا الحاسم حيال صمت الدول التي تنادي بالإنسانية والديمقراطية ولكنهم يصمتون عن وضع القائد والشعب الكردي" متسائلةً "أين هي منظمات التي تحمي حقوق الإنسان؟، مهما أردوا أبعادنا عن فكر القائد لن يستطيعون لأن فكره أقوى من مؤامراتهم فهو تجاوز قبضان السجون والشيء الذي يؤكد ذلك هو أن هذا الفكر والفلسفة انتشرت في جميع أنحاء العالم وليس فقط في أجزاء كردستان الأربعة".

 

"لن نتراجع عن مطالبنا بتحرير قائدنا"

من جانبها قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة فريال تمي "منذ فترة طويلة لم نسمع أي معلومات عن وضع القائد أوجلان الصحي والجسدي في سجن أمرالي، هدفنا الرئيسي من هذه المسيرة هو إفشال المؤامرة الدولية على قائدنا وكسر العزلة التي تفرضها تركيا عليه".

وأكدت "لن نتراجع يوماً عن موقفنا وطلبنا بحرية قائدنا وسنستمر بالنضال على فلسفته وفكره وسنقاوم من أجل تحريره جسدياً من سجن الفاشية التركية لن نتوقف يوماً عن فعالياتنا ونشاطاتنا حتى نصل لهدفنا ونحرر قائدنا جسديا".
 

"نحن كنساء مدينات للقائد أوجلان"

ومن جانبها قالت أفين برعواض "يعد شهر شباط بالنسبة لنا مصدر المأساة والمعاناة، لأنه في هذا الشهر نفذت المؤامرة على قائدنا ويعد بالنسبة لنا يوم اعتقاله هو يوم أسود، وبشكل خاص على النساء لأن القائد بفلسفته وفكره الحر أراد تحرير كافة النساء في العالم لذلك هذه المؤامرة في البداية تستهدف المرأة الحرة التي تعرفت على فكر القائد أوجلان، فهذه المسيرة والكثير من الفعاليات لن تكفي لكي نرد ما فعله القائد من أجلنا وأن تطلب الأمر روحنا وأجسادنا نستطيع بأن نقدمها من أجل فك العزلة وتحرير جسده من سجن أمرالي".

وأوضحت أنه "بفضل فكر القائد عبدالله أوجلان وصلت النساء في المجتمع لمراحل متقدمة واستطعن الحصول على العديد من المنجزات لذلك نحن النساء مدينات للقائد أوجلان ويجب علينا رفع وتيرة نضالنا أكثر من أجل تحريره، نطالب في ظل الوضع الكارثي والزلزال التي ضرب تركيا بأن تدلي تركيا بمعلومات عن وضع القائد".

والجدير بالذكر أن المسيرة الراجلة ستنهي في 15 شباط/فبراير، بانضمامها للمظاهرة الحاشدة في مركز مقاطعة كوبان