بعد عامين من السجن... إيران تفرج عن الكاتبة معصومة أكبري

جاء الإفراج عن الكاتبة والناشطة المدنية معصومة أكبري، في ظل استمرار السلطات الإيرانية في استهداف النشطاء المدنيين والكتاب على خلفية آرائهم ومشاركاتهم في الحراك المجتمعي.

مركز الأخبار ـ أنهت الكاتبة والناشطة المدنية معصومة أكبري، فترة محكوميتها في سجن قرتشك سيئ الصيت، حيث أُفرج عنها بعد عامين من السجن على خلفية مشاركتها في احتجاجات سلمية ومواقفها الحقوقية.

أطلقت السلطات الإيرانية سراح الكاتبة والناشطة المدنية والسجينة السياسية معصومة أكبري، يوم الخميس 21 آب/أغسطس، من سجن قرتشك في ورامين بشرق كردستان، بعد انتهاء مدة محكوميتها.

وكانت معصومة أكبري قد اعتُقلت في الثامن من آذار/مارس 2018، خلال مشاركتها في تجمع احتجاجي أمام مبنى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، تزامناً مع يوم المرأة العالمي، إلى جانب عدد من النشطاء المدنيين، وبعد أربعة أيام من الاحتجاز، أُفرج عنها بكفالة مالية.

وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة ست سنوات من قبل الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران، على خلفية اتهامات شملت "التجمع والتآمر بهدف الإضرار بأمن الدولة" و"القيام بأنشطة دعائية ضد النظام" و"المشاركة في اعتصام أمام نقابة المحامين إلى جانب المحامية نسرين ستوده".

وتم لاحقاً تخفيض الحكم إلى سنتين من قبل الفرع 36 من محكمة الاستئناف في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو عام 2020، وراجعت معصومة أكبري النيابة العامة بالمنطقة 33 في طهران في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تم نقلها إلى سجن إيفين لبدء تنفيذ الحكم.

وتُعرف معصومة أكبري بنشاطها في مجالات التحرير وكتابة المقالات والترجمة، وقد نُشرت لها أعمال متعددة في الصحف والموسوعات الأدبية، من بينها "موسوعة اللغة والأدب الفارسي" و"موسوعة نساء إيران والعالم"، كما حازت إحدى ترجماتها في أدب الأطفال على جائزة "السلحفاة الطائرة".