بعد التنكيل والإذلال... فقدان 22 شخص حياتهم في حمص
خلال الـ 72 ساعة الماضية، إعدام 22 شخصاً وإصابة والاعتداء وإهانة العشرات من الأقلية العقائدية في مدينة حمص السورية.
مركز الأخبار ـ شهدت القرى والبلدات التي يقطنها مدنيين من أبناء الطائفة العلوية والشيعية والمرشدية، انتهاكات وجرائم وعمليات تصفية ميدانية على يد أشخاص تابعين لهيئة تحرير الشام بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في خرق واضح للقيم الإنسانية في حمص، قام عدد من العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام بتنفيذ حملات اعتقالات عشوائية طالت عشرات الأشخاص، وإهانتهم وإذلالهم، فضلاً عن الاعتداء على عدد من الرموز الدينية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قال المرصد أن الأمور تطورت لجرائم التنكيل بالجثث بعد تنفيذ عمليات إعدام ميدانية وقتل وحشي طالت عدداً من المدنيين، في مشاهد تعكس مستوى غير مسبوق من القسوة والعنف.
مصادر للمرصد في حمص، أكدت أن عناصر تابعين للهيئة يقومون بعمليات انتقامية، وتصفية حسابات قديمة ضد أبناء الأقلية العقائدية، دون الرجوع للقانون مستندين على حالة الفوضى وانتشار السلاح، وتقربهم من إدارة العمليات العسكرية التي تترأسها هيئة تحرير الشام.
ووفقا لمتابعات المرصد تم تسجيل 10 جرائم قتل في ريف حمص خلال 72 ساعة ماضية، راح ضحيتها 22 شخصاً غالبيتهم جرى تصفيتهم على يد مجموعات مسلحة، في مشهد يعكس تطور خطير في حدة عمليات انتقامية.