بعد الاستهداف المتكرر للنازحين... الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية

اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بعد قصفها لمدرسة تأوي نازحين أودت بحياة العشرات جلهم أطفال وكبار السن.

مركز الأخبار ـ تستمر الحرب على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأطفال في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

اتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت العاشر من آب/أغسطس، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين بعد قصف مدرسة تأوي نازحين، تسببت بوقوع مجزرة راح ضحيتها العشرات أغلبهم من كبار السن والأطفال.

وقالت المقررة أن القوات الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية بحق المدنيين في الأحياء والمشافي والمدارس ومخيمات النازحين حتى في المناطق التي صنفت أنها أمنة، مؤكدةً أن الأخيرة تشن غارات على المدنيين مستخدمة أسلحة أميركية وأوروبية.

 

39 ألف و790 قتيلاً في غزة

وفي تحديث جديد لحصيلة الضحايا في غزة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، ارتفع عدد القتلى إلى 39 ألف و790 قتيلاً، و91 ألف و702 منذ عشرة أشهر، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية ثلاثة مجازر بحق عائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 قتيلاً و140 مصاباً.

وقالت الوزارة إن وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لعجز فرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة، منوهة أن عدد المفقودين منذ بداية الحرب تجاوز العشرة آلاف بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي في القطاع.

وتستمر القوات الإسرائيلية بحربها على قطاع غزة، في استهانة بالمجتمع الدولي متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي، بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية إضافة لتحسين الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع المحاصر منذ أشهر.