الكارثة الإنسانية في السودان تتزايد كل يوم وتهدد باجتياح المنطقة بأكملها

أكد المنسق الإقليمي للاجئين للوضع في السودان، أن النساء والأطفال والرجال يموتون من الجوع وسوء التغذية والمرض، إلى جانب الفظائع المروعة التي تمس حقوقهم الإنسانية.

مركز الأخبار ـ يشهد السودان منذ أكثر من عام حالات النزوح القسري لأكثر من 10ملايين شخص، والافتقار للخدمات الأساسية بالنسبة إلى فئة كبيرة من السكان، لذلك تعتبر من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.

غداة تقرير أممي خلص إلى تفشي المجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور، حذرت الأمم المتحدة أمس الجمعة الثاني من آب/ أغسطس، من أن الكارثة الإنسانية التي يشهدها السودان الغارقة في الحرب تهدد المنطقة بأسرها.

وخلصت مراجعة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التي تستخدمها وكالات الأمم المتحدة، إلى أن الحرب بين القوات الدعم السريع والجيش السوداني، أدخلت مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر المحاصرة في المجاعة.

ودعت المفوضية العليا للاجئين الجهات المانحة الدولية على زيادة مساعداتها للسودان، حيث أن الحرب المستمر منذ أكثر من عام أسفرت عن مقتل عشرات آلاف وفقاً للأمم المتحدة.

وأفاد المنسق الإقليمي للاجئين للوضع في السودان، أن التحذيرات كانت موجودة منذ عدة أشهر، مؤكداً أن النازحين من النساء والأطفال والرجال يموتون من الجوع وسوء التغذية والمرض، مضيفاً أنه إلى جانب الفظائع المروعة التي تمس حقوق الإنسان وحالات النزوح القسري لأكثر من 10 ملايين شخص منذ بداية الحرب والافتقار للخدمات الأساسية بالنسبة إلى فئة كبيرة من السكان، فإن الكارثة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم تتزايد وتتعمق كل يوم وتهدد باجتياح المنطقة بأكملها.