بالرغم من تعرضها للضرب حرمان نرجس منصوري من الرعاية الصحية

حُرمت الناشطة العالمية نرجس منصوري من حقها في تلقي العلاج على الرغم من تعرضها للضرب على يد رئيس جناح النساء.

مركز الأخبار ـ ترتكب السلطات الإيرانية انتهاكات للحق في الحياة بتعمد حرمان السجناء المرضى وغيرهم من الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم والذي يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية ويلحق بهم المزيد من الألم والمعاناة.

بحسب مصادر مطلعة على حالة الناشطة العمالية المعتقلة في سجن إيفين نرجس منصوري، بعد تعرضها "للضرب" من قبل رئيس جناح النساء الذي هددها بنقلها إلى جناح 209 بوزارة الإعلام أمس الثلاثاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر، على الرغم من حرمانها من حقها في العلاج.

وكانت نرجس منصوري قد أضربت عن الطعام، منذ حوالي شهرين بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوقها، وقالت إنها في حالة صحية سيئة، ولم تتلقى العلاج أو تستطيع الذهاب إلى المشفى على الرغم من تحذيرات المنظمات الإنسانية في إيران من تدهور حالتها الجسدية خلال الأشهر الأخيرة.

وحُكم على نرجس منصوري البالغة من العمر 46 عاماً وهي أم لطفل يبلغ من العمر 13عام بالسجن لمدة 8 سنوات مع الأشغال الشاقة في قضيتين أمام المحكمة، القضية الأولى بتهمة "التجمع والتواطؤ على أمن البلاد"، والسجن لمدة عام بتهمة "النشاط الدعائي ضد النظام" لمدة خمسة سنوات.

وفي شباط/فبراير من العام الجاري، حُكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات من قبل الفرع الثامن والعشرين للمحكمة الثورية في طهران، بتهمتي "التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد"، و"الدعاية ضد النظام" في قضية فتحت؛ أثناء سجنها ليصبح بذلك 8 سنوات تعرضت خلالها للتعذيب.

والجدير بالذكر أن نرجس منصوري هي إحدى الموقعات على الرسالة التي تطالب باستقالة علي خامنئي، وسبق أن أعلنت في رسالة من السجن أنه "من الآن فصاعداً، مسؤولية إنقاذ حياتي تقع على عاتق خامنئي".