لارا جوهري

مهاباد ـ في الأشهر القليلة الماضية، تعرضت الحكومة الإيرانية لأكبر ضربة من النساء، لذا تسعى إلى قمع انتفاضتهن التي لا تزال مستمرة تحت شعار "Jin Jiyan Azadî"، ولكن دون جدوى.

لسنوات عديدة كان يتم النظر إلى عدد الرجال المتقدمين لامتحانات القبول الجامعي في تخصصات متعددة، إلا أن معظم المتقدمين لتلك التخصصات كن من النساء والفتيات، وكن من تحصلن على أعلى الدرجات.

فرضت عملية التسجيل في امتحانات القبول الوطنية هذا العام والتي أجريت على جولتين في الأول من نيسان/أبريل الجاري، الكثير من الضغط على النساء والفتيات. في الأيام الاولى من التسجيل لامتحانات القبول الجامعي في الفترة ما بين 15 ـ 21 نيسان/أبريل، تم رفض الكود الوطني للمتقدمات للتسجيل بذريعة وجود خلل في الموقع الإلكتروني، وبعد تحملهن الكثير من الضغط النفسي والتوتر تم قبول تسجيلهن في الأيام الأخيرة من مدة التسجيل.

تقول سحر صادقي إحدى المتقدمان لامتحان القبول "عندما أدخلت الكود الوطني للتسجيل لامتحان القبول الجامعي، لم يقبله الموقع وأظهر كتابة تفيد بوجود خطأ، ولكن عندما تقدم للتسجيل في نفس الوقت لم يواجه أي مشكلة، الكثير من صديقاتي واجهن ذات المشكلة في الأيام الأولى، لكنني لم أرى أي فتى لا يستطيع التسجيل، وهذا أخافنا حقاً، ولم نكن نعرف سواء كان سيتم حل المشكلة أم لا، لأنه إذا لم نتمكن من التسجيل فسوف تضيع جهودنا".