ديلان أحمدي

مهاباد ـ أزالت السلطات الإيرانية كلمة "شهيد" من شواهد قبور ضحايا الانتفاضة الشعبية، في الوقت الذي احتجت فيه النساء في مهاباد مؤكدات أن "نضالهن لا حدود له".

زار أهالي مدينة مهاباد بشرق كردستان مقابر ضحايا الانتفاضة الشعبية في البلاد، رغم الأمن المحيط بالمقبرة، والتشديد الأمني داخل المدينة.

وتقول شلیر حمیدي "في الأسبوع الماضي أزيلت كلمة شهيد من شواهد قبري جانيار أبو بكري وآزادي حسين بوري، وبالأمس عندما تم وضع شواهد قبري كل من سمكو مولودي وشمال خديري بور، ولم يسمح قوى الأمن لذويهم بنقش كلمة "شهيد" عليها وهددوهم بكسر شواهد القبور"، مشيرةً إلى أن النساء اللواتي زرن قبور ضحايا الانتفاضة أظهرن للحكومة أن نضالهن لا حدود له رغم القمع.

ونشرت ديمان سلطاني زوجة جانيار أبو بكري صورة لها بجوار شاهد قبر زوجها وكتبت "لماذا لم تكتب كلمة شهيد؟ لأنهم يخافون ويعتقدون أنه إذا لم يتم كتابته فلن يعرف الناس أنهم ضحايا الانتفاضة. لكنهم أصبحوا خالدين للأمة الكردية. لقد مسحت هذه الكلمة من شواهد قبورهم، ولكن كيف ستمنعنا من قولها؟".

كما أعلنت شيدا حسين بوري شقيقة آزاد حسين بوري عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، عن منعهم من نقش اسم الأم والأب على شاهد قبر شقيقها.