رها ـ نقلت أمينة شنيشار إلى المستشفى بسبب سوء حالتها الصحية وبعد أن أكملت إجراءات العلاج ذهبت إلى منزلها لأخذ قسطاً من الراحة، بينما يواصل ابنها فريد شنيشار الوقفة الاحتجاجية بمفرده أمام محكمة أورفا.

أكد فريد شنيشار اليوم الثلاثاء 10 كانون الثاني/يناير، أنه سيستمر بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، لافتاً إلى أنه "على الرغم من أن المتهم الأساسي بالتحريض على المجزرة في المستشفى هو نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، إلا أنه لم يذكر اسمه في لائحة الاتهام".

وأوضح أن "سجلات كاميرا المستشفى موجودة في أرشيف الدولة. سيتم نشر لقطات الكاميرا عند انتهاء عملية الانتخابات البرلمانية. سننتظر أمام المحكمة لن نبقى في المنزل. سنواصل نضالنا بالمقاومة".

وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "بعض الكلمات تمنح الناس القوة على التحمل. الكلمة الشائعة التي تخرج من فم الجميع هي 'بقي القليل'. نريد العدالة لجميع الصحفيين الذين اعتقلوا بسبب تغطيتهم. العدالة للجميع".