مركز الأخبار ـ اعتقلت الشرطة الهندية 26 رجلاً قرب مومباي بعد مزاعم قيامهم باغتصاب فتاة قاصر على مدى 8 أشهر تقريباً.

أفادت تقارير إعلامية محلية، إن السلطات الهندية تحقق في قضية تعرضت فيها فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، للاغتصاب الجماعي بشكل متكرر لمدة 8 أشهر تقريباً، من قبل 33 مشتبهاً بهم في الاعتداءات الجنسية المزعومة التي أحدثت حالة من الصدمة والغضب في الهند.

وقال ضابط الشرطة دينكار موكني من مركز شرطة ماندباي في تصريحات صحفية، أمس الجمعة 24أيلول/سبتمبر، إن 26 رجلاً اعتقلوا بتهم الاغتصاب والاغتصاب الجماعي بموجب قانون العقوبات الهندي وبشكل منفصل بموجب قانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية أو ما يُعرف اختصاراً بـ "POCSO"، والذي يفرض عقوبة سجن أطول للمتورطين في قضايا الاغتصاب.

وأشار دينكار موكني إلى أن عناصر الشرطة تقوم بالبحث عن المتهمين الـ 7 المتبقين في هذه القضية، وأفادت السلطات بأن عمليات الاغتصاب الجماعي وقعت في ضواحي مختلفة من مومباي بما في ذلك دومبفيلي، وبادلابور، ومرباد، ورابال.

وذكرت شرطة مومباي أنه تم العثور على الضحية في حافلة صغيرة في وقت مبكر من صباح الجمعة 24أيلول/سبتمبر، وتم نقلها إلى المستشفى، وتم الاشتباه في رجل في ارتكابه جريمة الاغتصاب.

وتوجهت الضحية قبل وفاتها بيومين بتحرير محضر، قائلةً أنها تعرضت "للاغتصاب والابتزاز من قبل 33 شخصاً من بينهم مراهقان" منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي التشابه بين هذه الواقعة وواقعة أخرى لاغتصاب جماعي وقتل طالبة عام 2012، والتي أدت إلى تشديد وتغليظ عقوبة الاعتداء الجنسي في البلاد.

ووفقاً لبيانات المكتب الوطني لسجلات الجريمة في الهند، تم الإبلاغ عن ما يقارب 90 حالة اغتصاب للفتيات والنساء خلال عام 2019، ويعتقد أن عدداً كبيراً من الاعتداءات الجنسية لا يتم الإبلاغ عنها.

وتشير بيانات الحكومة الهندية إلى أنه تم الإبلاغ عن 28 ألفاً و46 حالة اغتصاب في الهند عام 2020، كما أوضحت آخر البيانات أنه يتم اكتشاف كل 17 دقيقة حالة اغتصاب والتي تعد جريمة العنف الرابعة الأكثر شيوعاً التي ترتكب ضد المرأة في الهند