إطلاق سراح الناشطة السعودية لجين الهذلول
أطلقت السلطات السعودية أمس الأربعاء 10 شباط/فبراير سراح الناشطة لجين الهذلول، بعد اعتقال استمر نحو ثلاث سنوات

مركز الأخبار ـ .
نشرت لينا الهذلول شقيقة الناشطة لجين خبر الإفراج عن شقيقتها أمس الأربعاء عبر حسابها في تويتر وأرفقتها بصورة للجين وكتبت "لجين في المنزل... تم الإفراج عنها".
وقبعت لجين الهذلول في السجن لنحو ثلاثة أعوام دون محاكمة وطالتها اتهامات تتعلق بالأمن القومي، والتواصل مع جهات إرهابية، والسعي لخدمة أجندة خارجية.
وبدأت محاكمتها منذ آذار/مارس 2019، وفي كانون الأول/ديسمبر 2020 قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض بسجنها خمس سنوات وثمانية أشهر.
وأوقفت المحكمة تنفيذ عامين وعشرة أشهر من فترة الحكم، حيث أنها قضت عامين وسبعة أشهر دون محاكمة.
وقالت أسرة لجين الهذلول أن السلطات السعودية حذرتهم من أن لجين ستبقى تحت المراقبة بعد إطلاق سراحها، كما أنها ستمنع من السفر حتى تنتهي مدة حكمها.
وكانت العديد من المنظمات الدولية والدول الغربية طالبت بإطلاق سراحها، واعتبرت أنها رمزاً لمطالب النساء السعوديات. وفي عام 2020 رشحتها الولايات المتحدة الأمريكية لنيل جائزة نوبل.
المشاركة في حملات قيادة السيارة
تعد من الجيل الثاني المطالب برفع الحظر عن قيادة السيارة ونشرت مقاطع فيديو لقيادتها للسيارة برخصة إماراتية.
شاركت لجين الهذلول المولودة في عام (1989) في العديد من الحملات لقيادة المرأة للسيارة وطالبت بإسقاط ولاية الرجل، واعتقلت أكثر من مرة وكان آخرها في أيار/مايو 2018.
قضت معظم حياتها في فرنسا، ودرست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية، صنفتها مجلة أريبيان بزنس كثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015.
ظروف الاحتجاز
قالت تقارير حقوقية عديدة وتسريبات أن لجين الهذلول والمعتقلات تعرضنَّ لانتهاكات عديدة داخل السجن، كما أن عائلتها استطاعت نقل ظروف اعتقالها لوسائل الإعلام والرأي العام، حيث أكدوا أنها تعرضت للضرب والصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق والجلد والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب.
واحتجاجاً على حرمانها زيارة أسرتها بدأت إضراباً عن الطعام في أواخر العام الماضي، أنهته بعد السماح لهم بمقابلتها.