إطلاق حملة "الحرية" من أجل معتقلي قضية كوباني
أعلنت الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي فيجن يوكسكداغ وشبكة التضامن النسائية الدولية أنهما بدأتا حملة من أجل الحرية للسجينة السياسية فيجن يوكسكداغ ولسجناء قضية كوباني.
مركز الأخبار - نظمت فيجن يوكسكداغ والشبكة الدولية للتضامن النسائي، لمدة شهر كامل (أيلول/سبتمبر) الجاري، حملة دولية من أجل حرية فيجن يوكسكداغ الموجودة في قوجه إيلي كانديرا وجميع معتقلي قضية كوباني بعنوان "الحرية".
قالت فيغن يوكسكداغ وشبكة التضامن النسائية العالمية، اللتان أصدرتا بياناً مكتوباً حول الحملة التي تشمل الأسرى في قضية كوباني "هذه الحملة، التي تشمل أيضاً معتقلي قضية كوباني، نظمتها 'فيجن يوكسكداغ' المكونة من النساء وقالت عضوات الاتحاد النسائي الاشتراكي الأوروبي (SKB) ومنظمة زورا ومنصة صوت السجناء (TSP) "سننفذها مع شبكة التضامن النسائي الدولية".
وجاء في البيان "لن نبقى صامتين إزاء الحكم بما يقرب من ثلاثمائة عام على 13 من الثوار والسياسيين الكرد في قضية كوباني"، مشدداً على أن قضية كوباني "قضية انتقامية"، وذكر أن سبب فتح قضية كوباني هو الاحتجاجات التي شهدتها تركيا وشمال كردستان في 6-8 تشرين الأول/أكتوبر 2016 تضامناً مع مدينة كوباني بإقليم شمال وشرق سوريا إبان هجوم داعش عليها.
ولفت البيان إلى أن الحملة ستستمر طوال شهر أيلول/سبتمبر، كما ستستمر كعمل متواصل بعد الحملة "لقد قمنا بإعداد مواد مثل الكتيبات وأدوات التواصل الاجتماعي والملصقات بلغات مختلفة. وسنشرح مجرى الأحداث الحالي، وأسباب انتقام النظام الفاشي، وعدم وجود أدلة على العقوبات، وسنتواصل مع المنظمات النسائية والسياسيين التقدميين وأعضاء البرلمان وممثلي المؤسسات والمثقفين والكتاب والفنانين والأكاديميين في أوروبا بشأن ملفنا ونطلب منهم اتخاذ إجراءات لإجبار الدولة التركية على الامتثال لأوامر الإفراج عن فيجن يوكسكداغ وصلاح الدين دميرتاش، ووضع الفوضى والظلم في تركيا على جدول أعمال البرلمان والمؤسسات الدولية، في الصحافة وفي احتجاجات الشوارع، لتشكيل وفود لزيارة سجناء قضية فيجن يوكسكداغ وكوباني وحزب الشعوب الديمقراطي لحثهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة".
ودعا البيان جميع النساء والمنظمات النسائية والأفراد الذين يرغبون في دعم الحملة إلى إظهار التضامن والتواصل معهم "يمكنكم الإعلان عن هذا التضامن والحملة وتوسيع نطاقه في مدن الدول الأوروبية بأدوات مختلفة، في حدود وسائلكم الخاصة".