أسماء آل ثاني... تسعى إلى أن تصبح أول امرأة قطرية تتسلق جبل إيفرست
أعربت أسماء آل ثاني عن أملها في أن تصبح أول قطرية تتسلق جبل إيفرست، في إطار سعيها لتشجيع النساء والشباب

مركز الأخبار ـ ، وتغيير الصورة النمطية للمُغامرين التقليديين من خلال تحفيز هذه الفئة لتحويل أحلامهم إلى حقيقة واقعة.
وستسافر متسلقة الجبال القطرية أسماء آل ثاني البالغة من العمر 31 عاماً، إلى النيبال في مطلع نيسان/أبريل المقبل، وستبدأ رحلتها إلى معسكر قاعدة إيفرست، لتتأقلم مع الظروف المناخية أولاً، قبل أن تبدأ رحلة التسلق إلى قمة إيفرست في منتصف أيار/مايو، إذا سمحت الظروف الجوية بذلك.
وتطمح أسماء آل ثاني أن تكون أول امرأة من الشرق الأوسط تكمل بطولة المستكشفين غراند سلام، وهو مشروع "تحدي القمم السبع للمغامرين"، يتضمن تسلق القمم السبع لجبل إيفرست وبلوغ أقصى نقطة في القطبين الشمالي والجنوبي، قائلة "أريد أن أتحدى حدودي، آمل أن أتمكن من تسلق أعلى الجبال في العالم، وأن أتحدى الصور النمطية التقليدية وألهم النساء والشباب في المنطقة".
وتعتبر أسماء آل ثاني ثالث شخصية قطرية على الإطلاق تخوض مغامرة التسلق، وفي حال تكللت جهودها بالنجاح، ستكون أول امرأة قطرية في التاريخ تقف على ارتفاع 9849 متراً فوق مستوى سطح البحر.
وكانت قد أكملت ثلاثة من تسعة تحديات كبرى للمغامرين حول العالم، ففي عام 2018، أصبحت أول امرأة قطرية تتزلج على أقصى نقطة بالقطب الشمالي ضمن فريق دولي ضم مجموعة سيدات من دول أوروبية وشرق أوسطية.
وكانت ضمن أول مجموعة نساء قطريات يتسلقن قمة كليمنجارو في تنزانيا عام 2014، كما أصبحت أول امرأة قطرية تتسلق قمة أكونكاغوا في الأرجنتين عام 2019.
وهي من المدافعين الأساسيين عن تمكين المرأة في الشرق الأوسط، ولها دور في المنظومة الرياضية داخل قطر وفي المستويين الإقليمي والدولي.