مركز الأخبار ـ مينا يعقوبي البالغة من العمر 33 عاماً، وهي مدربة لياقة بدنية اعتقلتها قوات الأمن في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أمام نادي اللياقة البدنية الذي تعمل فيه، وتم نقلها إلى سجن أراك في إيران.

من خلال نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت المدربة مينا يعقوبي، أمس الاثنين 13 شباط/فبراير، أن محكمة الثورة في أراك حكمت عليها بالسجن 11 عاماً، ونفيها عن مدينة أراك لمدة عامين، و124 ساعة غسل القبور، و85 جلدة.

وأضافت "لقد قيل لي عدة مرات من قبل المحكمة الجنائية وقاضي الملف إنني إذا عبرت عن الندم والتزمت، فسيتم تخفيف عقوبتي، لكنني لم ولن أتراجع أبداً عن المثل الأعلى للمرأة في الحرية".

وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، اعتقلت قوات الأمن مينا يعقوبي وهي المسؤولة الوحيدة عن ابنتها، وبعد شهر من اعتقالها أفرج عنها بكفالة، وأظهرت الكدمات حول عينيها أنها تعرضت لتعذيب وحشي أثناء اعتقالها.

وبسبب شدة التعذيب، انتحرت مرتين خلال فترة اعتقالها التي استمرت شهراً، وذكرت وكالات الأنباء التابعة للجمهورية الإسلامية أن سبب انتحارها هو مشاكلها العقلية والعاطفية السابقة، بالرغم من أنها عُرضت على أخصائي نفسي وقال إنها لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية وعقلية من قبل.