ارتفاع معدل جرائم قتل النساء يثير الغضب في المكسيك
عادت إلى الواجهة جرائم قتل النساء في المكسيك، على خلفية مقتل الشابة ديبانيي إسكوبار، وعدم التحقيق الجدي بالحادثة.
مركز الأخبار ـ أدى العثور على جثة الشابة ديبانيي إسكوبار البالغة من العمر 18 عاماً التي لم يُقدَّم حتى اليوم أي تفسير في شأن مقتلها، إلى اندلاع موجة غضب واسعة تجاه السلطات المكسيكية المتهمة بالإهمال فيما يتعلق بالتحقيقات المرتبطة بجرائم قتل آلاف النساء واختفائهنّ سنوياً.
اختفت الطالبة ديبانيي إسكوبار من الثامن من نيسان/أبريل بالقرب من عاصمة الشمال الصناعية مونتيري، وعلى ذلك ركزت وسائل الإعلام اهتمامها حول حالات الاختفاء للنساء التي وصلت لنحو 100 ألف حالة في العام الماضي.
وبعد عمليات بحث استغرقت 12 يوماً، عُثر على الجثة يوم الجمعة 21 نيسان/أبريل داخل صهريج قرب فندق قريب من الحدود مع الولايات المتحدة.
وكانت قد اختفت 322 امرأة في نويفو ليون منذ بداية العام فقط، وأوضح المدعي العام أنّ "90 بالمئة من هذه الحالات يمكن تحديد موقع حدوثها في غضون الساعات الـ 72 التالية".
وتشير الأرقام الرسمية إلى أنّ المكسيك سجلت 33308 جرائم قتل عام 2021، ومن بين الضحايا نحو 10 بالمئة من النساء، فيما تشجب الجهات النسوية ما معدله عشر عمليات قتل نساء يومياً.