ارتفاع عدد الضحايا في شرق ولاية الجزيرة لأكثر من ألف قتيل

أرتفع عدد ضحايا ولاية الجزيرة بعد هجوم قوات الدعم السريع عليها وفرضها الحصار، إلى أكثر من ألف قتيل، بعضهم قضى جراء إطلاق النار والأخر نتيجة الحصار الذي أدى إلى انعدام الدواء.

مركز الأخبار ـ شنت قوات الدعم السريع في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هجمات على قرى ومدن شرق وجنوب ولاية الجزيرة، ارتكبت خلالها انتهاكات شملت القتل الجماعي والتهجير القسري ونهب الممتلكات والموارد الاقتصادية وفرضت حصاراً أدى إلى تفاقم معاناة السكان.

أعلن مؤتمر الجزيرة وهو كيان مدني يعمل على توثيق الانتهاكات أمس الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، من خلال بيان، عن ارتفاع أعداد الضحايا في مناطق شرق الجزيرة وسط السودان إلى أكثر من ألف قتيل، بعضهم قضى جراء أطلاق النار والبعض الأخر بسبب التسمم وتفشي الأمراض وانعدام الرعاية الصحية في المناطق التي تحاصرها قوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن أعداد الضحايا في مدينة الهلالية التابعة لولاية الجزيرة فقط بلغ 610 شخص، في وقت تم تسجيل 56 قتيلاً في ود عشيب، بسبب الحصار وانعدام الرعاية الصحية.

وفي مدينة الرفاعة عاصمة شرق الجزيرة بلغ عدد الضحايا 128 قتيلًا، فيما تشير بعض المصادر إلى أن العدد تجاوز 300 قتيل.

وأوضح المؤتمر أنه حصل على إفادات من داخل مدينة رفاعة، تؤكد أرتفاع أعداد القتلى في المدينة سواءً برصاص الدعم السريع أو نتيجة الحصار وانعدام الرعاية الصحية، منوهة إلى أن قوات الدعم السريع دمرت معظم المرافق الطبية في شرق وجنوب الجزيرة، كما قامت بأحراق الأراضي الزراعية المحاصيل ونهبت الأسواق.

ولفت المؤتمر إلى أن قرى شرق الجزيرة، لاتزال تحت حصار قوات الدعم السريع، يعيش السكان فيها وسط ظروف صحية ومعيشية مأساوية وقاسية، خاصة بعد منع قوات الدعم السريع السكان من مغادرة مناطقهم، في انتهاك لحرية حركتهم.