مركز الأخبار ـ دعت وزيرة الداخلية الألمانية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العنف الأسري، مشيرةً إلى أنه يتعين على السلطات التحقيق في حالات العنف، كما يجب طرد الجناة من المنزل المشترك مباشرة بعد وقوع أول حالة عنف.

وفق ما صرحت به وكالة الأنباء الالمانية، ناشدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر السلطات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع حالات العنف المنزلي.

وأضافت "إننا بحاجة لمراكز مشورة لدى الشرطة منتشرة على نطاق واسع وتضم أفراداً مدربين بشكل إضافي، كما نعمل على توسيع نطاق نظام دعم النساء".

وأوضحت أنه يجب ألا يتم التقليل من شأن مقتل نساء على أيدي أزواجهن أو أزواجهن السابقين "يجب تسمية ذلك بوضوح بأنه قتل للنساء، حيث يتم قتلهن فقط لأنهن نساء وعلى الدولة أن تعترف بأن لدينا مشكلة كبيرة وخطيرة في هذا الشأن".

وشددت على ضرورة ألا يتم الاستخفاف في النظر إلى حالات العنف ضد النساء باعتباره مصيراً فردياً، لافتةً إلى أنه في حالة حدوث أذى جسدي أو تهديدات جسيمة، يمكن للمحاكم في ألمانيا منع الجاني مثلاً من الذهاب إلى السكن المشترك أو الاقتراب من المسكن، وذلك بموجب قانون الحماية من العنف.

ودعت النساء إلى فضح الجناة "لا يجوز لأي امرأة أن تخجل من الإبلاغ عن مرتكبي أعمال العنف".

وأكدت الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم أنه تم تسجيل حوالي 157 الفاً و550 حالة عنف منزلي خلال عام 2022 أي ما يعادل 432 حالة يومياً، بينما بلغ العدد في عام 2021 حوالي 144 ألفاً و44 حالة أي أن حالات العنف زادت بنسبة 9.4%.