مركز الأخبار ـ انتشلت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة 14 جثماناً من تحت أنقاض منزل دمّرته القوات الإسرائيلية خلال قصفها للقطاع.

في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين 15 كانون الأول/ديسمبر، صرّحت فيها طواقم الإنقاذ أن "عمليات البحث والانتشال جرت في ظروف بالغة الصعوبة، وفي ظل إمكانات محدودة، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لانتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الركام، تمهيداً لدفنهم بما يليق بكرامتهم".

وبحسب الوكالة، "شنّت الطائرات الإسرائيلية، اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المتمركزة شمال المدينة، مما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في المنطقة".

فيما أفادت مصادر محلية بأن مدفعيات القوات الإسرائيلية قصفت شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين أطلقت آلياتها العسكرية النار بكثافة باتجاه مبنى الاتصالات قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوباً، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتنتشر الأمراض المعدية، لا سيما أمراض الجهازَين التنفسي والهضمي، على نطاق واسع بين الأطفال، ما أدى إلى تضاعف الضغط على المرافق الصحية في القطاع، وأشارت الجهات المختصة إلى أن أعداد المراجعين تفوق القدرة السريرية للمستشفيات بنحو أربعة أضعاف عدد الأسرّة المتوفرة.

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل، خصوصاً مع استمرار هطول الأمطار، لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة والحد من تداعيات الأزمة على حياة النازحين.