انطلاق الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي بالتأكيد على ضرورة وضع حد لمشاكل النساء

يسدل اليوم الجمعة 9أيلول/سبتمبر، الستار على المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات الذي احتضنته العاصمة تونس على مدى ستة أيام.

زهور المشرقي

تونس ـ أكدت النساء المشاركات في المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، في يومه الأخير، أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مشددات على أهمية التعاون لإنقاذ الكادحات.

انطلقت قبل قليل أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات الذي تحتضنه العاصمة تونس، وينتظر أن تناقش النساء من مختلف بلدان العالم التوصيات النهائية.

وقالت رئيسة جمعية مليون امرأة ريفية تركية الشايبي، لوكالتنا إن المؤتمر تمكن من جمع حوالي 300 امرأة من كافة أنحاء العالم لتشخيص وضع النساء والتي تبين أنها متشابهة.

وأكدت أن نضالات المرأة الفلسطينية والكردية ونساء نيبال وغيرهن كانت حاضرة بقوة وهي سابقة لم تتناولها المؤتمرات السابقة.

وعبرت تركية الشايبي عن أملها بأن تكون مخرجات المؤتمر في مستوى الانتظارات النسوية، مشيدة بالتضامن النسوي العابر للقارات "نتمنى أن يكون للنساء الفلاحات والمزارعات والريفيات النصيب من هذا المؤتمر، وأن يتواصل التنسيق الدولي من أجل تحسين وضعهن والنهوض بواقعهن الصعب".

وأكدت على أنه حان الوقت لتضافر كل الجهود من أجل مستقبل أفضل للنساء في العالم بعيداً عن إلى الاستعباد  والاستغلال والتهميش والإقصاء.

 

 

من جانبها قالت المنسقة الآسيوية مينو دي سيلفا "نحن نحمل نفس القضايا، الآن بات لدينا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذه القضايا والمشاكل. يجب علينا بعد معرفة هذه المشاكل، أن نتخذ القرار للتغلب عليها أو التقليل منها أو حتى منعها من الحدوث مستقبلاً، وهناك الكثير ممن تعرضن للعنف الجنسي أو التحرشات، آن الأوان لنملك القوة بالوقوف ضد هذه التصرفات ونحاربها".