مركز الأخبار ـ . 

قالت أنجيلا ميركل أمام المؤتمر التحضيري للقمة أمس السبت 5 حزيران/يونيو إن "اتفاق باريس يبين لنا المسار الذي يتوجب اتباعه لجعل ظاهرة الاحتباس الحراري عند مستوى مقبول".

وتشكل ظاهرة الاحتباس الحراري وهي ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم نتيجة لزيادة غازي ثاني أكسيد الكربون والميثان في الجو، خطراً على الحياة والتنوع البيولوجي.

وأكدت أنجيلا ميركل أن "واقع التنوع البيئي مأساوي، فما يصل إلى مليون نوع مهدد بالانقراض، بينها عدد كبير خلال العقود المقبلة"، وأضافت "نحن بحاجة ماسة لوقف هذا المسار".

وقد وضعت ألمانيا منذ كانون الثاني/يناير الماضي ما يعرف بـ "ضريبة ثاني أكسيد الكربون"، وتهدف لرفع أسعار الوقود الأحفوري للضغط من أجل التقليل من استخدامه، والتوجه نحو مصادر الطاقة البديلة. كما أن البلاد تتطلع إلى تخفيض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 65 بالمئة عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي عام 2045 أي التحول إلى اقتصاد بصافي صفر انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقالت أنجيلا ميركل أنه "في أوروبا أحرزنا تقدماً جيداً"، من خلال التزام دول الاتحاد بتحقيق الحياد المناخي في 2050، كما رحبت بقرار الاتحاد الأوروبي منع تصنيع المنتجات المستخدمة لمرة واحدة ضمن دول الاتحاد، وقالت عن ذلك "الاستغناء عنها سيكون يسيراً".

يذكر أن قمة المناخ والتي ستعقد ما بين الأول و12 تشرين الثاني/نوفمبر، تهدف لترجمة التزامات اتخذتها عدة دول عام 2015 خلال مؤتمر المناخ في باريس الذي يعد أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، بهدف ضبط تداعيات تغير المناخ، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، لكيلا تتجاوز درجتين مئويتين.