أمينة شنيشار ستمضي العيد أمام قاعة المحكمة

تواصل عائلة شنيشار التي بدأت الوقفة الاحتجاجية منذ 415 يوماً، المطالبة بتحقيق العدالة.

رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي بدأتها أمينة شنيشار التي قُتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية في أورفا إبراهيم خليل يلدز في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، يومها الـ 415.

ذهبت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا بشمال كردستان، في الصباح الباكر للبدء بالوقفة الاحتجاجية.

أوضحت أمينة شنيشار أنه لم يتبق سوى أيام قليلة حتى يحل عيد الفطر "سنكون هنا خلال العيد. لن أغادر المحكمة حتى يتم الإفراج عن ابني. أصبحت المحكمة بيتي. سأقضي العطلة هنا، ليس مع أطفالي وأحفادي".

وطالبت بالبحث في سجلات مستشفى سروج للوصول إلى الحقيقة "يجب القبض على مرتكبي المجزرة. لم يكن فقط شخصين من قتلوا عائلتي، لقد كان هناك الكثير من الأشخاص، يجب معاقبة الجناة، لما أطلقوا سراحهم؟، معاهدةً على الاستمرار بالمطالبة بتحقيق العدالة.

ونشرت عائلة شنيشار على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "لا نصف عدالة، نريد عدالة كاملة. يعلم الجميع الحقيقة من إيجدير إلى أدرنة، من إزمير إلى شرناخ. هناك مجزرة منظمة في مستشفى الدولة. لماذا يتم إخفاء لقطات الأمن في المستشفى عنا وعن الناس؟".