مركز الأخبار ـ .

أصدرت منظمة اليونيسكو تقريراً حول المياه وقالت إن خطر نقص المياه الحاد يأتي كأولولية للمنظمات المعنية بالبيئة، وعلى ذلك تبذل العديد من البلدان جهوداً للحفاظ على الموارد المائية.  

وأعدت المنظمة الدولية التقرير بمناسبة اليوم العالمي للمياه والذي يصادف 22 آذار/مارس من كل عام، بعد أن تم تحديده عام 1992، من أجل تسليط الضوء على أهمية المياه والتنمية المستدامة في مجالات الصحة والتحضر والصناعة والطاقة والزراعة.

وأكد التقرير أن أهمية المياه لا تقاس بسعرها في السوق ولكن يجب قياسها من حيث أهميتها للحياة، والمنافع التي تحققها.

وأشار معدي التقرير أنه لا يوجد نموذج متفق عليه من قبل الجميع يسمح بإجراء مثل هذا التقييم الموضوعي، مؤكدين أن خمسة جوانب تؤثر على التقييم.

وعدد التقرير الجوانب وقال إن ذلك الأمر يتوقف على تقييم منابع المياه وموارده والبيئات المائية، وكذلك تقييم البنية التحتية المائية اللازمة لتخزين الماء والاستفادة منها واستخدام الماء المتكرر،إضافة إلى خدمات تقديم ماء الشرب، وتقييم الماء بصفته عاملاً هاماً في النشاط الاجتماعي والاقتصادي للسكان وغيرها من الجوانب بما فيها جوانب ثقافية وروحية. 

وحسب المعلومات الواردة في التقرير من مصادر مستقلة فإن العالم سيواجه نقصاً شاملاً للمياه بنسبة 40 بالمئة، وذلك بحلول عام 2030، نتيجة لعدة عوامل بما فيها قضايا بيئية.

كما نقل التقرير الذي يتضمن 200 صفحة عن مدير عام منظمة اليونسكو أودري أزولي قوله إن الماء أثمن الموارد على الكرة الأرضية لكنه لا يتاح بشكل مباشر لما يزيد عن ملياري شخص.