اليونيسف تطلق أداة رقمية من شأنها حماية الأطفال من العنف في السودان
لمساعدة الأخصائيين الاجتماعيين في السودان بتسجيل حالات العنف ضد الأطفال وتسهيل وصولهم للخدمات أطلقت اليونيسف أداة رقمية على الهواتف الذكية
مركز الأخبار ـ لمساعدة الأخصائيين الاجتماعيين في السودان بتسجيل حالات العنف ضد الأطفال وتسهيل وصولهم للخدمات أطلقت اليونيسف أداة رقمية على الهواتف الذكية.
أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والمجلس الوطني لرعاية الطفولة في السودان ووزارة التنمية الاجتماعية، أمس الاثنين 4 نيسان/أبريل، أداة رقمية على الهواتف الذكية وتطبيق الهاتف المحمول (Primero/CPIMS+) كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز استخدام نظام إدارة معلومات حماية الطفل المعياري المشترك بين الوكالات (CPIMS+) للجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل.
وأوضحت أن وجود أداة تعمل على توثيق أفضل للحالات كـ "بريميرو" وتسهيل تخطيط الحالات، والتأكد من استفادة جميع الحالات من الإحالات لتقديم الخدمة، أمر مطلوب بشدة في البلدان منخفضة الدخل والتي فيها عدد قليل من الأخصائيين الاجتماعيين.
وقالت ممثلة اليونيسف في السودان منديب أوبراين أن هذا الإطلاق يعد معلماً مهماً لبرامج حماية الطفل في السودان وقد تم تحقيقه بعد 18 شهراً من التعاون التشاركي "نحن على ثقة من أن هذه خطوة كبيرة لبناء نظام حماية للطفل يكون مسؤولاً أمام الأطفال الناجين من سوء المعاملة والاستغلال والإهمال".
وكانت قد انطلقت "بريميرو" التي تستخدم حالياً في 40 دولة ومنطقة، عام 2013، ووفرت أداة سهلة الاستخدام لإدارة الحالات في قطاع حماية الطفل، اشترك فيها أكثر من 20 شريكاً، يتألفون من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية.
ويمكن استخدام "بريميرو" في إدارة الحالات وكذلك تنسيق الإحالة الفعالة في الوقت المناسب للحالات من خلال قطاعات الحماية المختلفة مثل الشرطة والخدمات الاجتماعية والطبية.
وبحسب المنظمة، باستخدام هذه الأداة سيستجيب الأخصائيون الاجتماعيون والمتطوعون بشكل أفضل لحالات العنف وسوء المعاملة والإهمال من خلال جمع البيانات المتعلقة بالحماية ومشاركتها بالإضافة إلى توفير دعم جيد للأطفال والأسر الضعيفة بعد تقييم احتياجاتهم.
وتؤكد اليونيسف أن الخطوة الأولى لتحسين الاستجابة هي جمع البيانات، إذ لا تقل البيانات الدقيقة أهمية عن تنسيق الجهود لرفع استخدام الموارد البشرية إلى الحد الأقصى وتقديم الدعم الفعال.
كما سيساعد البرنامج العاملين الاجتماعيين في السودان على تسجيل ورصد الحالات وتخزين وتقاسم المعطيات المرتبطة بالحماية والتي يمكن استخدامها في التخطيط والبرمجة والمناصرة، لافتةً إلى أن عدد الأطفال المعرضين للخطر في السودان يقدر بـ 35 ألف طفل.