مركز الأخبار ـ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تعليق خدمات الإنقاذ للنساء والفتيات الأفغانيات التي قد تؤدي إلى وفاة 58 ألف أم في السنوات الأربع المقبلة.

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" تقريراً اليوم الجمعة 8نيسان/أبريل، أعلنت فيه نفاد المعدات والمرافق الطبية في المستشفيات التي تقدم الرعاية الصحية للأمهات في كابول.

وبحسب التقرير فأنه "منذ سقوط كابول في أيدي طالبان في آب/أغسطس العام الماضي، تمت إحالة المزيد من النساء إلى مستشفى مالالاي لرعاية صحة الأم، لكن معدات هذه المستشفى نفذت".

وأشار التقرير إلى أنه "التقديرات الأولية تحذر من أن حالة الطوارئ الإنسانية الحالية وتعليق الخدمات الإنجابية المنقذة لحياة النساء والفتيات يمكن أن تؤدي إلى وفاة 58 ألف أم، و5.1 مليون حالة حمل غير مرغوب فيها".

وأضاف التقرير أنه "في بلد تموت فيه امرأة كل ساعتين من مضاعفات الحمل، أصبحت المعدات ضرورية الآن لأن الموارد الصحية في المستشفى تنفد والدعم الذي تلقيناه يتناقص".

وأكد التقرير أن الاستثمار في الصحة العامة قد خطى خطوات كبيرة في تحسين الرعاية الأساسية في أفغانستان على مدار العشرين عاماً الماضية، مع انخفاض معدل وفيات الأمهات والأطفال بشكل كبير من عام 2000 إلى عام 2019؛ لكنها لا تزال واحدة من أعلى المعدلات في العالم.

وأوضح التقرير إنه إذا لم يتم حل الأزمة الحالية على الفور، فقد ينهار النظام الصحي، مما يقوض عقوداً من التقدم في مجال رعاية صحة الأم ويكون له عواقب وخيمة على حياة أكثر من 4 ملايين امرأة مراهقة وفتاة في سن الإنجاب.