اليوم الـ 424 للمطالبة بالعدالة: من يسكت فهو شريك في الاضطهاد
منذ 424 يوماً تطالب أمينة شنيشار بتحقيق العدالة، بعد المجزرة التي قام بها الحارس الشخصي وأقارب حزب العدالة والتنمية بحق عائلتها.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا التي تبعد 42 كيلو متراً عن منزلها في منطقة سروج بشمال كردستان، للمطالبة بتحقيق العدالة التي لا زالت مستمرة في يومها الـ 424.
تواصل أمينة شنيشار التي قتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية في أورفا، وقفتها الاحتجاجية التي بدأتها في التاسع من آذار/مارس 2021 أمام محكمة أورفا، بالمطالبة بتحقيق العدالة.
وخلال ساعات الوقفة الاحتجاجية، تحدثت أمينة شنيشار عن نضالها من أجل تحقيق العدالة للمحامين والأشخاص الذين يأتون إلى المحكمة.
وقالت العائلة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغ أنت مسؤول، أن الحكومة التركية والرئيس الذي تولى السلطة لضمان العدالة في البلاد، لم يدعا القضاء بأخذ مجراه، وأن "من يسكت يصبح شريكاً في الاضطهاد".