الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة مستمرة أمام سجن إلازيغ
تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في يومها الـ 493،أمام سجن إلازيغ، الذي يتواجد فيه ابنها فاضل شنيشار.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد وفاضل شنيشار من المجزرة.
توجهت عائلة شنيشار التي تناضل من أجل المطالبة بتحقيق العدالة منذ 493 يوم، إلى سجن إلازيغ، لمواصلة وقفتها الاحتجاجية أمام السجن الذي يتواجد فيه ابنها فاضل شنيشار.
ونشرت عائلة شنيشار عبر حسابهم على وسائل التواصل الاجتماعي "اليوم، سنقوم أنا ووالدتي للمطالبة بتحقيق العدالة مع شقيقنا فاضل شنيشار، المحتجز بشكل غير قانوني في سجن إلازيغ منذ أكثر من 4 سنوات. سيستمر كفاحنا من أجل الحقوق والقانون حتى ينتهي العمل غير القانوني، ولن نفقد أملنا أبداً...".