الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار مستمرة في يومها الـ 472
أدلت أمينة شينشار بشهادتها في محكمة سروج بآمد في شمال كردستان، حول الكلمات التي استخدمتها خلال الوقفة الاحتجاجية.
رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة لزوجها وابنيها، منذ 472 يوماً.
بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة الذي يواصل معها الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة أورفا.
لم تستطع أمينة شينشار الذهاب إلى أمام محكمة أورفا لأنها ذهبت إلى محكمة سروج للإدلاء بشهادتها في التهمة الموجهة لها بأنها "أهانت عضو حزب العدالة والتنمية خليل يلدز"، بناءً على الكلمات التي قالتها خلال الوقفة الاحتجاجية.
ونشرت عائلة شنيشار على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "إنها أم. قُتل زوجها وابنيها في المستشفى. ظل أحد الأبناء في زنزانة انفرادية ظلماً لمدة 4 سنوات. وأحد أبنائها يستمر بالوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا. وتحاكم الأم اليوم كمتهمة في محكمة سروج".