مركز الأخبار ـ أصدر تحالف النساء في الصحافة (CFWIJ) تقريره لشهر آذار/مارس حول الانتهاكات والتهديدات والاعتداءات ضد الصحفيات، والذي تعرضت فيه 32 صحفية للعنف أو التهديد أو التحرش.

وفقًا لتقرير "حرية الصحافة" لشهر آذار/مارس، الذي صدر أمس الجمعة 1نيسان/أبريل، الصادر عن التحالف النسائي في الصحافة (CFWIJ)؛ فأن الدول الثلاث التي سجلت أكبر عدد من الحالات هي تركيا وأوكرانيا وروسيا، وقُتلت صحافيتان حول العالم أثناء تغطيتهما لغزو أوكرانيا. ومثلت 11 صحفية أمام قاض بسبب أنشطتهن المهنية.

وكانت المضايقات التي تعرضت لها الصحفيات بهذه الوسائل القانونية هي الأكثر تسجيلاً هذا الشهر. أعقب المضايقات القانونية اعتقال الصحفيين. تم اعتقال ثماني صحفيات حول العالم أثناء تغطيتهن الأخبار في الميدان.

وبحسب التقرير تم الاعتداء على أربع نساء أثناء متابعة الأخبار في الميدان، كما تعرضت ما لا يقل عن 10 صحفيات في تركيا للعنف والمضايقة فيما يتعلق بأنشطتهن المهنية، ومثلت 9 صحفيات أمام القاضي على خلفية أنشطتهن الصحفية.

وأشار التقرير إلى أن "صحفية تعرضت للتمييز من قبل زملائها أثناء متابعتها للأخبار في الميدان. حاولت الصحفية إيزل سيزر وزملائها من الرجال والشرطة، الذين تابعوا المسيرة النسوية الليلة التي أقيمت في أنطاليا كجزء من يوم المرأة العالمي 8 آذار/مارس، منعها من نشر الأخبار على أساس أنها لا تملك (بطاقة صحفية رسمية)".

وأوضح التقرير أنه تم الإفراج عن الصحفية صدف كاباش، التي اعتقلت لمدة 49 يوماً بتهمة "إهانة رئيس الجمهورية والموظفين العموميين"، في جلستها الأولى في 11 آذار/مارس. وحكم على الصحفية بالسجن سنتين وأربعة أشهر بتهمة "إهانة الرئيس"، كما تم محاكمة الصحفية سلطان إليم كيليش بتهمة "إهانة الرئيس" بناءً على منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل سبع سنوات، وصدر الحكم دون الدفاع عن الصحفية. في القضية التي نُظرت في المحكمة الجنائية الابتدائية الثانية بإزمير، حُكم عليها بالسجن لمدة عام وشهرين و17 يوماً.

وأكد التحالف النسائي في الصحافة (CFWIJ) من خلال التقرير أنهم يواصلون متابعة الغزو الروسي لأوكرانيا منذ البداية، حيث اعتقلت القوات العسكرية الروسية صحافيتان تغطيان النزاع على الأرض في أوكرانيا. بينما تم الإفراج عن إحداهن بعد احتجازها لمدة أسبوعين، إلا أن مكان الصحفية الأخرى غير معروف حتى الآن.