السعودية تفرج عن الناشطتين الحقوقيتين نسيمة السادة وسمر بدوي

أفرجت السلطات السعودية عن الناشطتين الحقوقيتين في مجال حقوق المرأة نسيمة السادة وسمر بدوي بعد انتهاء مدة عقوبتهما

مركز الأخبار ـ .
بحسب ما أعلنت عنه منظمة القسط لحقوق الإنسان، أفرجت السلطات السعودية يوم الأحد 27 حزيران/يونيو، عن الناشطتين الحقوقيتين بسمة السادة وسمر بدوي بعد قضاء مدة عقوبتهما.
واعتقلت السلطات الناشطتين نسيمة السادة وسمر بدوي في تموز/يوليو 2018، للاشتباه في إضرارهم بالمصالح السعودية، إلى جانب أكثر من 12 من الناشطات في خطورة أثارت إدانات دولية آنذاك، وذلك في إطار حملة حكومية استهدفت عدداً من الناشطين والصحفيين بما في ذلك الناشطات الذين شاركوا في حملة مكافحة الوصاية الذكورية، والعديد من المدافعات عن حقوق المرأة بدون توجيه أي تهم.
ويأتي الإفراج عنهما في أعقاب إطلاق سراح الناشطة لجين الهذلول في شباط/فبراير من هذا العام بعد أن قضت نصف فترة عقوبتها، في اتهامات تتعلق بجرائم الانترنت ومكافحة الإرهاب، لكنها ما زالت تواجه المنع من السفر.
ورحّبت منظمة هيومن رايتس ووتش بتقرير منظمة القسط على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن الإفراج عن نسيمة السادة وسمر بدوي وقالت "المرأتان الشجاعتان ما كان يجب اعتقالهما من البداية، كان يتعين أن تنالا التقدير لقيادتهما التغيير في السعودية".
ونسيمة السادة كاتبة وناشطة حقوقية سعودية تبلغ من العمر 47 عاماً، كاتبة في عدد من المواقع الإخبارية السعودية والعربية، ركزت مقالاتها على حقوق المرأة في السعودية بما في ذلك الشأن السياسي كما وتحدثت عن قوانين الجنسية السعودية وقادت حملة لإنهاء العنف ضد المرأة، طالبت بحق المرأة السعودية في قيادة السيارات، وكذلك شاركت في حملات لإلغاء نظام ولاية الرجل.
والناشطة السعودية في حقوق الإنسان سمر بدوي تبلغ من العمر 40 عاماً، شاركت في حملة قيادة المرأة للسيارة، اعتقلت عدة مرات، وحازت في عام 2012 على جائزة أشجع نساء العالم العالمية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بسبب تحديها نظام ولاية الرجل وحق التصويت والترشح للمرأة في الانتخابات، واعتبرتها وزارة الخارجية رائدة بسبب بتشجيعها وإلهامها النساء الأخريات.