مدينة مامد أوغلو

آمد ـ (حمدوسينا. ج) الذي عمل إماماً في مسجد حي كاربوزلو في منطقة كولب في آمد بشمال كردستان العام الماضي، اعتدى جنسياً على 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 ـ 12 عاماً.

تم عرض الحادث على القضاء بعد أن أخبر الأطفال معلميهم بما عايشوه. قال الأطفال الذين أدلوا بأقوالهم في حضور أطباء نفسيين أن الإمام (حمدوسينا. ج)، قد اعتدى عليهم جسدياً وتحرش بهم جنسياً لمدة عامين. كما ذكر بعض الأطفال الضحايا أنهم أصيبوا بكدمات على أيديهم بسبب العنف الذي تعرضوا له.

 

صدرت مذكرة توقيف بحق الجاني

وبعد أخذ الإفادات تم القبض على المتهم (حمدوسينا. ج) وإيداعه السجن، فيما هدد بعض أهالي الحي، بمن فيهم رئيس القرية وحراس القرية، أهالي الأطفال الذين أدلوا بأقوالهم أن يقوموا بسحب أقوالهم. وذُكِرَ أن الناس اجتمعوا فيما بينهم على أن ما حدث افتراء. مع لائحة الاتهام التي أعدت بعد هذا الوضع، والتي انعكست أيضاً في الصحافة، بدأت الإجراءات في المحكمة الجنائية العليا السادسة في آمد.

 

الأطفال المهددون سحبوا شكاويهم

في ضوء الإجراءات التي بدأت، تنازل الأطفال عن شكاويهم وسحبوا أقوالهم بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها. في حين أن الأطفال تنازلوا عن شكاويهم بمبررات "نحنا افترينا عليه. وبذلك تم الإفراج عن المتهم الذي كان قد تم اعتقاله على خلفية تلك الأحداث".

وستنعقد جلسة الاستماع لحمدوسينا الذي يحاكم بتهمة الاعتداء الجنسي في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في المحكمة الجنائية العليا في آمد رقم ٦.