مركز الأخبار ـ أعلنت مريم كلارين أن والدتها الناشطة الحقوقية ناهد تقوي التي تقبع في سجن إيفين بطهران، أرسلت في إجازة مرضية.

أكدت مريم كلارين ابنة الناشطة في مجال حقوق الإنسان ناهد تقوي، اليوم الثلاثاء 19 تموز/يوليو، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات الإيرانية أرسلت والدتها في إجازة مرضية.

وأعربت مريم كلارين عن قلقها على صحة والدتها التي تعاني من آلام في الرقبة منذ شهور، وبالكاد تمكنت من فتح وإغلاق أصابع يدها اليسرى بسبب حبسها الانفرادي المطول، وقالت إن والدتها سُجنت فقط بسبب "أفكارها".

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، اعتقلت السلطات الإيرانية ناهد تقوي البالغة من العمر 66 عاماً، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومزدوجة الجنسية، تعيش في ألمانيا لكنها تملك شقة سكنية في طهران، وبدأت محاكمتها في 28 نيسان/أبريل.

وأصدرت محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني حُكماً بالسجن لأكثر من عشرة أعوام على الناشطة ناهد تقوي، بتهم مرتبطة بالأمن القومي، بحسب ما ذكر محاميها.