السلطات الإيرانية تفرج عن معتقلة وتحكم على أخرى
بالتزامن مع الإفراج عن معلمة الفنون سهيلة الخالدي بكفالة مالية، حُكم على سهيلة مطاعي بالسجن بعد أن اعتقلت عدة مرات.
مركز الأخبار ـ عقب موجة الاعتقالات التي طالت النشطاء والفنانين والمدنيين والسياسيين والمدرسين، تم الإفراج عن سهيلة الخالدي، إحدى عضوات النقابات العمالية والناشطين المدنيين في مدينة سنه شرق كردستان، بعد شهرين من الاعتقال بكفالة مالية، وحُكم على سهيلة مطاعي بالسجن لأكثر من 3 سنوات.
بحسب التقارير التي نشرتها سهيلة الخالدي، فبالتزامن مع اندلاع الانتفاضة الشعبية، وأثناء عبورها الشارع ومراقبة الطلاب المعرضين لخطر إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن، تحركت لإنقاذ حياتهم وأصيبت برصاصة في جسدها.
من جهة أخرى، تسبب نشر خبر إصابتها وتاريخ نشاطها النقابي والمدني والبيئي إلى قيام قوات الأمن بمهاجمة منزلها واعتقالها بالرغم من إصابتها.
وبحسب الخبر الذي نشرته نقابة المعلمين في سنه شرق كردستان، فقد تم إطلاق سراح سهيلة الخالدي، التي تعرضت للكثير من الاستجوابات والضغوط خلال الشهرين ودافعت عن نفسها بشجاعة، بكفالة قدرها 270 مليون.
كما تم اعتقال سهيلة مطاعي من دهغلان، في 9 تشرين الأول/أكتوبر خلال الانتفاضة الشعبية وأفرج عنها في 25 من الشهر ذاته بعد دفع كفالة مالية، واعتقلت مرة أخرى في 21 تشرين الثاني/نوفمبر وتم نقلها إلى إصلاحية سنه.
وحكم الفرع الثاني لمحكمة دهغلان الجنائية بالسجن 3 سنوات و9 أشهر على سهيلة مطاعي، بتهمة "إرباك الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والمضايقات ضد قوات الأمن والدعاية للجماعات والمنظمات ضد النظام الإيراني".