الرئيس السابق للاستخبارات التركية يعترف بارتكاب مجزرة باريس
اعترف الرئيس السابق للاستخبارات التركية إسماعيل حقي بكين، بوقوفهم خلف اغتيال ساكينة جانسيز ورفيقاتها في العاصمة الفرنسية باريس

مركز الأخبار ـ .
مرت ثمانِ سنوات على ارتكاب المخابرات التركية مجزرة باريس التي اغتيلت فيها ثلاث نساء كرديات هنَّ السياسية ساكينة جانسيز والقيادية في حركة الشبيبة ليلى شايلمز والدبلوماسية في أوروبا فيدان دوغان.
وجاءت تصريحات إسماعيل حقي بكين خلال لقاء مع قناة سي أن أن التركية ضمن حديثه عن استمرار الهجوم على منظومة المجتمع الكردستاني قائلاً إنه يجب الهجوم على قياديي KCK.
وقال ملمحاً للمجزرة التي حدثت في كانون الثاني/يناير 2013 "في أوروبا أيضاً هناك قياديون لهم، يجب أن نقوم بشيء ضد هؤلاء الموجودين في أوروبا قبل الآن فعلنا هذا الشيء في باريس".
ورداً على هذه التصريحات دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحركة المرأة الكردية في أوروبا الحكومة الفرنسية إلى القيام بمسؤولياتها.
ونشروا بياناً جاء فيه أن على الحكومات الأوروبية القيام بمسؤولياتها، بعد الاعتراف الشبه رسمي من قبل تركيا بارتكاب الجريمة "يجب على الحكومة الفرنسية أن تقبل بهذا الاعتراف كدليل ملموس وأن تفتح ملف هذه المجزرة من جديد بعد أن تم إغلاقه".