الرقة... ملتقى حواري لتسليط الضوء على العنف السياسي الذي تتعرض له المرأة
سلط الملتقى الحوري الذي نظمه مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، الضوء على ضرورة مواجهة العنف السياسي ضد المرأة كونه خطر يهدد بناء مستقبل ديمقراطي.

الرقة ـ أكدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل خديجة الجرف، على أهمية وضع رؤى موحدة لحماية وضمان مشاركة المرأة الفعالة في المرحلة السياسية القادمة التي تشهدها سوريا.
تحت شعار "العنف السياسي ضد المرأة"، نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ملتقى حوراي اليوم الاثنين الثالث من آذار/مارس، سلط الضوء على العنف السياسي ضد المرأة كسلاح للقمع واسكات للأصوات الحرة.
وعلى هامش الملتقى أكدت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل خديجة الجرف، أنهم سلطوا الضوء من خلال هذا الملتقى على العنف بكافة أشكاله خاصة السياسي والممنهج، الذي تتعرض له النساء الرياديات والناشطات، من أبرزها حادثة اغتيال الشهيدة هفرين خلف، وكرم الحمد التي استهدفت أثناء المناوبة على سد تشرين من قبل الاحتلال التركي.
وأوضحت أن المرأة السورية عانت من تهميش لدورها واقصاء لمشاركتها السياسية من قبل الأنظمة الاستبدادية خلال فترة النظام السوري السابق، حيث لم يكن بإمكانهن التعبير عن رأيهن السياسي نتيجة تعرضهن للترهيب والتخويف التي أتبعه النظام عبر الاعتقال والسجن والملاحقة الأمنية، إضافة إلى العادات والتقاليد البالية التي منعتها.
وأوضحت أنهن "كنساء إقليم شمال وشرق سوريا كانت لهن بصمة حقيقة وفعالة على طاولات الحوار السياسي، لذا اجتمعنا اليوم ليكون لنا صوت ورؤية موحدة تضمن حقوق المرأة وتواجدها في الجانب السياسي وحمايتها من العنف".
وحول أهمية عقد الملتقى أكدت أنه في الوقت الراهن تشهد سوريا تغيرات على الساحة السياسية ومن الضروري أن يكون للمرأة دور وصوت في المنابر السياسية وأماكن صنع القرار، لذا يجب على المرأة معرفة كيفية تعزيز دورها وتطويره والحفاظ على مكتسبات ثورتها.