الرقة... بتوحيد الثقافات مهرجان الأدب بنسخته الثانية يختتم فعالياته

اختتم مهرجان الأدب الثاني فعالياته بتكريم المشاركين بجوائز، وتقديم العديد من الفقرات المتنوعة التي تضمنت قصص وأشعار باللغتين العربية والكردية.

الرقة ـ أكدت الشاعرة روز ملحم أن مشاركة المرأة في المهرجان كانت ملفتة ومميزة، وألغت كافة الحواجز بين السوريين، وعلى الرغم من تنوع الثقافات والمكونات لكن كانت جميعها كانت أقلام سورية.

اختتمت فعاليات مهرجان الأدب الثاني التي نظمته هيئة الثقافة في إقليم شمال وشرق سوريا تحت شعار "أدب بأقلام سورية" بالعديد من الفقرات المتنوعة شملت ألقاء أشعار باللغة العربية والكردية، وتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة الشعر والقصص من ضمن فعالية المهرجان الذي انطلق في 18تشرين الثاني/نوفمبر.

وبدأت فعاليات المهرجان في يومه الثالث والأخير بفقرات متنوعة تضمنت إلقاء قصائد باللغات العربية والكردية تلاها قراءة قصص وعرض "سنفزيون" لتقييم القراء والكتاب وتقييم القصائد الشعرية لدى الشعراء.

وتخلل المهرجان إلقاء كلمة باسم المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية قال فيها "أثبت المهرجان رسالة واضحة بأن هناك أقلاماً متنوعة تجتمع تحت سقف سوري واحد وفسيفسائيات نفتخر بوجودها في الإدارة الذاتية"، لافتاً إلى أن المشاركين في المهرجان أرسلوا رسالة حب لجميع السوريين وتمنو أن تنتهي الأزمة العالقة التي طال أمدها وتتوحد جميع المكونات السورية لصياغة مستقبل ديمقراطي.

وكرمت هيئة الثقافة الشعراء والكتاب ممن نالوا المراكز الأولى في كل قسم، بجوائز ودروع تذكارية، من فئة القصة والشعر باللغات الثلاث المشاركة "العربية، الكردية، السريانية"، لتختم فعالية المهرجان بعروض فنية غنائية قدمتها فرقة الرقة للفنون من التراثين العربي والكردي.

وعلى هامش الفعالية قالت الشاعرة روز ملحم من مدينة طرطوس السورية "لبينا دعوة هيئة الثقافة بإقليم شمال وشرق سوريا وشاركت في اليوم الأول والثاني من المهرجان بقصائد عمودية بمواضيع وعناوين عدة"، لافتةً  إلى أنه على الرغم من تنوع الثقافات والمكونات لكن في النهاية كانت جميعها أقلام سورية بتخاطر فكري يسعى لتوحيد كافة الأراضي السورية.

وأكدت أنه "كأدباء رسالتنا سامية فهو سلاح صامت لكنه يستطيع الوصول لهدفه" مشيرةً إلى أن المهرجان كان مميز وألغى كافة الحواجز بين السوريين وساهم بتوحد الأقلام، فالقصائد الكردية التي قُدمت كانت مميزة".

وعن نسبة مشاركة المرأة في المهرجان قالت "كانت مشاركة المرأة ملفتة ومميزة وخطفت الأضواء ومن دواعي سروري المشاركة في مثل هذا المهرجان مرة أخرى، وأن ينظم مثل هذه المهرجانات في الداخل السورية ويجمع كافة السوريين والأدباء والكتب".