الرابعة خلال شهر... مقتل فلسطينية على يد زوجها بـ 16 طعنة

ازدادت جرائم قتل النساء في الآونة الأخيرة، فقد شهد الشارع العربي خلال أيام قليلة 4 جرائم قتل راحت ضحيتها فتيات طعناً بالسكين ورمياً بالرصاص والضرب حتى الموت والحرق.

غزة ـ أثار مقتل امرأة على يد زوجها في جريمة قتل جديدة هي الرابعة خلال شهر حزيران/يونيو، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرين مسلسل جرائم قتل النساء.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس السبت 25 حزيران/يونيو، خبر مقتل الشابة الفلسطينية لبنى منصور في الإمارات، على يد زوجها الذي قام بطعنها 16 طعنة، عقب خلاف نشب بينهما، لتصبح الضحية الفلسطينية الرابعة خلال شهر.

والضحية لبنى منصور مهندسة فلسطينية من بلدة جوريش بقضاء نابلس، تعيش في الإمارات مع عائلتها، نشبت خلافات بين الزوجين طالبت على إثرها الطلاق لتلقى حتفها بتعرضها لـ 16 طعنة أفقدتها حياتها.

وكان قد ورد بلاغ من قبل امرأة لغرفة العمليات مساء يوم الجمعة 24 حزيران/يونيو، يفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديهم، وتوجد خلافات سابقة، وذلك بأحد مواقف السيارات التابعة لمقر سكنها في الشارقة.

وبعد انتقال الفرق الأمنية إلى موقع البلاغ وفحص الكاميرات الأمنية في الموقع، تبين أن الشخص قام بمهاجمة المرأة في مركبتها التي تتواجد في موقف سيارات المبنى التي تسكن به، ووجّه لها عدة طعنات نافذة، وفر هارباً بسيارة المجني عليها، وهي معه في المركبة.

وبحسب المصادر الأمنية تم خلال البحث والتحري وجمع الاستدلالات، تحديد موقع الجاني بدقة، بعد أن فر هارباً ليتوارى عن الأعين، حيث وجد بأحد الشواطئ مختبأً وقبض عليه، وأثناء التحقيق مع المتهم اعترف بقتل المجني عليها، بسبب خلافات شخصية، وجرى تقييد قضية ضده وتحويلها للنيابة العامة.

وكانت النيابة العامة في فلسطين قبل عدة أيام باشرت إجراءاتها بالبحث والتحري عن ظروف وفاة فتاة تبلغ من العمر 25 عاماً، من سكان مدينة طوباس بالضفة الغربية مساء يوم الثلاثاء 20 حزيران/يونيو، مفيدةً أنه ستتم متابعة نشر كافة التفاصيل لكنه لم يرد حتى ذكر اسم الضحية أو سبب قتلها على يد أحد المجهولين.

وكان جهاز الشرطة الفلسطينية قد أصدر بياناً أفاد فيه بأن غرفة عمليات شرطة المحافظة تلقت بلاغاً حول وصول جثة شابة لأحد مشافي المدينة، وعلى الفور انتقلت النيابة العامة وقوة من فرع المباحث العامة والطبيب الشرعي للمشفى، حيث أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان لحين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة أصولاً.

وكان قد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول أن الفتاة تدعى رنين سعلوس وتم قتلها من قبل عائلتها لرفضها الزواج من ابن خالتها، فيما بررت العائلة سبب الوفاة على أنه "انتحار" ولم يثبت عكس ذلك حتى الآن.

يذكر أن جريمة أمس هي الرابعة في الدول العربية خلال أسبوع فقط، بعد مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف فقط لأنها رفضت الارتباط بالجاني، وكذلك إقدام رجل أعمال مصري على قتل زوجته لأنها كانت "حامل بفتاة"، ومقتل الطالبة الجامعية الأردنية إيمان إرشيد، إضافة لمقتل المهندسة لبنى منصور وأخرى لم تكشف الأجهزة الأمنية أي تفاصيل عنها.