القصف التركي... نعيمة المضحي تروي تفاصيل استهداف عائلتها في عين عيسى
قالت نعيمة المضحي التي استهدفتها طائرة الاحتلال التركي إن عمراً جديداً كتب لها هي وأطفالها الأربعة، واصفة ما حدث معهم بالمؤلم.
الرقة ـ استهدف الاحتلال التركي مساء أمس الثلاثاء 17 أيار/مايو عائلة بدوية في منطقة قرطاج بريف ناحية عين عيسى بشمال وشرق سويا، بالقرب من القاعدة الروسية وأصيب جراء هذا الاستهداف أم وأطفالها الأربعة.
روت نعيمة المضحي لوكالتنا تفاصيل استهدافها و4 من أبنائها بقذائف مدفعية من قبل الاحتلال التركي، التي أصابتهم بجروح خفيفة، إلا أن أحدهم إصابته في الظهر وتم إجراء عمليتين جراحيتين له.
وحصلت وكالتنا على أسماء المصابين في القصف التركي الذي طال عائلة نعيمة المضحي وهم كل من كتالة علي الحمود ٦ أعوام، منهل ٩ أعوام، عذرا 10 أعوام، أصيبوا بجروح خفيفة، وهايل ١٢ عام، أصابته بليغة وأجرى عمليتين جراحيتين واحدة في العمود الفقري والأخرى في البطن وحالته مستقرة في الوقت الحالي بحسب أطباء المشفى في الرقة.
نعيمة المضحي روت تفاصيل الاستهداف لمراسلة وكالتنا وقالت "كنا جالسين في خيمتنا بقرية قرطاج وسمعنا دوي انفجارات وهربنا من الخيمة إلى الخارج، وأثناء هروبنا أتتنا قذيفة أخرى أصابتني أنا وأطفالي".
وأوضحت أنه "بعد استهدافنا سارع أهالي المنطقة إلينا وتم نقلنا إلى قرية تل السمن بريف الرقة الشمالي، وبعد ذلك تم نقلنا بسيارة إسعاف صوب المشفى الوطني في الرقة".
وتساءلت نعيمة المضحي "ما هو ذنبنا كي يتم قصفنا بهذه الطريقة الوحشية؟ ماذا فعلنا؟ لقد كدنا أن نفقد حياتنا".
الجدير بالذكر أن عائلة نعيمة المضحي تم استهدافها بالقرب من القاعدة الروسية التي تعتبر ضامن لوقف إطلاق النار في المنطقة، فيما لا يزال الاحتلال التركي مستمر بقصفه العشوائي على مناطق الشريط الحدودي وسط صمت الضامن الروسي ومنظمات حقوق الإنسان دون إدانة أو تصريح رسمي تجاه هذه الجرائم.