مركز الأخبار ـ تثير الأحكام القضائية الصادرة بحق النساء في إيران موجة انتقادات واسعة، إذ تعتبر منظمات حقوقية أن هذه الأحكام تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق المرأة وحرية التعبير، خاصة مع تزايد حالات الاعتقال والمحاكمات القاسية التي تطال ناشطات ومعارضات للنظام.

أفاد موقع "صوت المعتقلين الكرد والإيرانيين" اليوم السبت 29 تشرين الثاني/نوفمبر، في تقرير أن السلطات الإيرانية أصدرت حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق الشابة الكردية شيدا عزيزي، من أهالي مدينة سنه شرق كردستان.

وجاء الحكم الصادر عن الفرع الأول لمحكمة الثورة في سنه، بعد اعتقالها خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران، حيث وُجهت إليها تهمة "محاولة الإخلال بالأمن القومي".

وأشار التقرير إلى أن اعتقال شيدا عزيزي جرى خلال الهجمات التي استمرت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل في مدينة سنه، حيث تم اقتيادها إلى السجن من دون صدور أي مذكرة قضائية. وفي السياق ذاته، كشف الموقع عن معلومات جديدة تتعلق بمعاقبة امرأتين في سجني سنه وإيفين.

وأوضح التقرير أن المعتقلتين السياسيتين مرزية فارسي وفروغ تقي بور، المحتجزتين في سجن إيفين، تعانيان من تدهور صحي بسبب حرمانهما من الرعاية الطبية وتزايد الضغوط الأمنية المفروضة عليهما، مشيراً إلى أن اعتقالهما جرى عام 2023 بالتزامن مع الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبية في إيران، قبل أن يتم نقلهما لاحقاً إلى سجن إيفين. وقد أصدر القاضي في محكمة الثورة بطهران حكماً بسجن كل منهما لمدة 15 عاماً، بتهمة "الاتصال بالمعارضة المناهضة للنظام الإيراني".