الناشطتين نرجس محمدي وعاليه زاده تطالبان بتقديم الدعم للنشطاء الإيرانيين
طالبت الرسالة التي وجهتها كل من الناشطة نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، المجتمع الدولي بتقديم الدعم لمساعي المجتمع المدني والنشطاء الإيرانيين.
مركز الأخبار ـ بالتزامن مع استمرار الضغوط على النشطاء النقابيين والمدنيين الإيرانيين، وجهت كل من السجينتان السياسيتان نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، رسالة إلى اجتماع التضامن مع السجناء السياسيين في إيران، مطالبتان بدعم مساعي المجتمع المدني الإيراني.
وجهت كل من الناشطة المدنية ونائبة رئيس جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران نرجس محمدي، ونائبة رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عاليه مطلب زاده، رسالة إلى اجتماع التضامن مع الكتاب المسجونين في إيران، الذي استضافته "رابطة القلم" في ملبورن الأسترالية.
ووصفت نرجس محمدي وعاليه مطلب زاده، في رسالتهما الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للشعب الإيراني بأنها "تبعث على القلق".
وشددتا في الرسالة على أن "النظام الإيراني وباعتباره نظاماً دينياً ومعادياً للمرأة عرّض البلاد والشعب الإيراني لأزمات عدة".
وأضافت السجينتان أن "الضغوط الاقتصادية الواسعة والممنهجة للنظام، ونهب ثروات الناس والسياسات الخارجية المكلفة، شلت أركان الاقتصاد، كما أوهن القمع السياسي والاجتماعي قدرة المجتمع المدني".
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بتقديم مختلف الدعم لمساعي المجتمع المدني والنشطاء الإيرانيين.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت في أيار/مايو الماضي أكثر من 100 معلم من منازلهم وخلال التجمعات، بسبب احتجاجهم على عدم تنفيذ القانون الخاص بتصنيف المعلمين/ات ومساواة المعاشات التقاعدية، وأضرب 10 معلمين عن الطعام في السجن احتجاجاً على استمرار اعتقالهم.