مركز الأخبار ـ .

ورغم تثبيت الحكم، فإنه من المتوقع الإفراج عنها في حزيران/يونيو القادم، عقب انتهاء محكوميتها، حيث إنها اعتقلت في آب/أغسطس 2018، بسبب نشاطها الحقوقي والسلمي للإصلاح والحريات، ومشاركتها في السنوات الأخيرة في الحملة التي كانت تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات في السعودية.

وكانت نسيمة السادة رهن الحبس الانفرادي لمدة سنة تعرضت خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي، ومنعت في الكثير من الأحيان من رؤية أطفالها أو محاميها لعدة أشهر في كل مرة.

ولا تزال السلطات السعودية تعتقل عدداً من الناشطات والحقوقيات، أبرزهن سمر بدوي، ومياء الزهراني، ومها الرفيدي، وخديجة الحربي.

وبالرغم من الإفراج عن بعض المعتقلات إلا أن ذلك لم يمنع من مواصلة فرض قيود عليهن من قبيل منع السفر، وضرورة الحضور لاستكمال المحاكمات.