الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي تؤكد على وقوفها إلى جانب النساء الأفغانيات

ناشدت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي، جميع الدول بفتح حدودها أمام الأفغان إثر عودة حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان، وأكدت على وقوفها إلى جانب النساء اللواتي سلب منهم حق التعليم

مركز الأخبارـ .
دعت ملالا يوسفزي أصغر فائزة بجائزة نوبل في العالم، قادة الدول لاتخاذ موقف جريء لحماية حقوق الإنسان، "لقد بذلت محاولات للتواصل بشأن اللاجئين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولم أتواصل بعد مع رئيس الوزراء بوريس جونسون".
وأعربت عن قلقها بشأن الحياة في ظل حكم طالبان، وكيف ستتأثر النساء الأفغانيات باستيلاء الأخيرة على السلطة، وقالت إنها تقف إلى جانب النساء اللواتي سلب منهن التعليم مرة أخرى.
ولفتت إلى أنها تحدثت مع بعض الناشطين في أفغانستان، وخاصة الناشطات النساء اللاتي عبرن عن ذات المخاوف.
ونوهت إلى حاجة المترجمين المحليين ونشطاء حقوق الإنسان إلى مساعدة فورية، وأكدت أنه "ينبغي على دول من بينها المملكة المتحدة وباكستان الترحيب باللاجئين من منطقة الحرب".
ملالا يوسفزي البالغة من العمر 24 عاماً، تعرضت لإطلاق رصاصة في رأسها في حافلة مدرسية من قبل أحد عناصر طالبان في 9 تشرين الأول/أكتوبر عام 2012، بعد أن أثارت غضبهم بحملتها من أجل تعليم الفتيات.
وبرزت ملالا يوسفزي كمدونة منذ عام 2009 عبر موقع "بي بي سي"، تدين بكتاباتها ممارسات حركة طالبان في وادي سوات شمال غرب باكستان.
وتتصاعد المخاوف من أن تفقد المرأة في أفغانستان الكثير من الحريات التي اكتسبتها منذ عام 2001، مع عودة حركة طالبان إلى السلطة، منها التعليم، حيث منعت طالبان آنذاك الفتيات فوق سن الثامنة من تلقي التعليم.
وبحسب تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، ارتفع عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس الابتدائية في أفغانستان إلى 33% عام 2017 من أقل من 10% عام 2003، بينما بلغ التحاقهن بالمدارس الثانوية 39% عام 2017، بعدما كان 6% عام 2003، كما بدأت جامعة كابل تدريس درجة الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي والمرأة عام 2015.