شيرين محمد

قامشلو ـ تستمر فعاليات المؤتمر السادس لاتحاد الإعلام الحر، إذا تم النقاش حول الصعوبات التي يعاني منها الإعلام في شمال وشرق سوريا، كما تم النقاش حول المقترحات التي تهدف لتطوير المتجمع، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات التي تصب في مصلحة شعوب شمال وشرق سوريا.  

أكدت جميع الكلمات التي ألقيت في المؤتمر السادس لاتحاد الإعلام الحر على دور ثورة روج آفا التي اندلعت في 19 تموز/يوليو 2012 بشمال وشرق سوريا في فتح المجال للوصول إلى إعلام حر وديمقراطي، ومواجهة جميع أشكال الهجمات من قبل القوى المهيمنة والاحتلال التركي على وجه الخصوص.

وتحت شعار "معاً نحو إعلام واعٍ ومسؤول وأخلاقي"، انطلقت اليوم الجمعة 20 أيار/مايو، فعاليات المؤتمر السادس لاتحاد الإعلام الحر بمدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا، الذي مر على تأسيسه 10 سنوات.

وجرت النقاشات حول التحديات التي يتعرض لها الإعلام في شمال وشرق سوريا، إضافةً لاستهداف الصحفيين/ت، كما تم التأكيد على أن الإعلام يعتبر سلاحاً فعالاً في حماية المنطقة من الحرب الإعلامية التي تمارس ضد الإدارة الذاتية وشعوب المنطقة، والتي يديرها الاحتلال التركي.

وفي كلمتها أكدت عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي، ليلى إبراهيم، على ضرورة أداء كل إعلامي/ة دوره لإيصال الحقيقة "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا عامة وروج آفا خاصة، من تهديدات وهجمات، استطاع إعلامنا إثبات نفسه في جميع الميادين". 

 

 

وعلى هامش المؤتمر قالت العضو في اتحاد الإعلام الحر فريدة زادة أن الإعلام تطور خلال السنوات الأخيرة في مناطق شمال وشرق سوريا، مضيفةً أن "الخطوات التي خطاها الاتحاد كبيرة ومهمة ونرى نتائجها اليوم، حيث يعمل أكثر من 200 مراسل/ة في المنطقة".

وأشادت بانعقاد المؤتمر السادس واصفةً إياه بـ "الخطوة الجديدة والمهمة"، وقالت إنه "نتاج عمل على مدار هذه الأعوام"، مشيرةً إلى السعي الدائم من أجل إعلام حر وواعي للوصول إلى جميع شعوب المنطقة ونقل معاناتهم.

وبينت أنه تم طرح العديد من المقترحات التي تخدم شعوب المنطقة، كما تم التأكيد على دعم الإعلام ليكون صوت المجتمع "نعمل على تحسين مستوى الإعلام في المنطقة لنستطيع إيصال صوتنا إلى المجتمع الدولي الذي يستمر في الصمت تجاه الانتهاكات التي تستهدف الإعلام والمجتمع في شمال وشرق سوريا".

كما شددت فريدة زادة على دور النساء في الإعلام وقالت "نشهد زيادة في نسبة الصحفيات في شمال وشرق سوريا على العكس من وجودهن في العالم، فالأنظمة الديكتاتورية تهمش النساء في هذا المجال".