المرأة الأفغانية تحذر طالبان من استخدام النساء كعبيد جنس
حذرت عدد من الناشطات المدنيات والسياسيات الأفغانيات من خلال بيان، حركة طالبان من استخدام النساء كعبيد جنس، واعتبار ذلك في سياق جرائم الحرب
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/07/20220306-88-jpg15f95c-image.jpg)
مركز الأخبارـ .
أصدرت عدد من الناشطات المدنيات والسياسيات الأفغانيات بياناً، أمس الخميس 29تموز/يوليو، حذرت فيه حركة طالبان من عدم استخدام النساء كعبيد جنس، وجاء في البيان "إنه لا ينبغي لطالبان إجبار النساء على الزواج بالإكراه واستخدامهن كغنائم، والامتناع عن الحرب".
وشدد البيان على أنه "يتعين على أطراف الحرب في أفغانستان قبول وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، كما يجب على طالبان إنهاء قتل المدنيين والاغتيالات المستهدفة".
كما دعت النساء الأفغانيات الحركة إلى الامتناع عن ارتكاب جرائم حرب، وتدنيس جثث القتلى والسجناء والجرحى والإضرار بكرامة الإنسان، وتدمير الممتلكات العامة والبنية التحتية والتهجير القسري.
وقالت النساء في البيان إنه "على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولي أن تراقب عن كثب الوضع المزري للحرب في أفغانستان، وعلى الدول المنخرطة في أفغانستان والأمم المتحدة أن تتعامل مع النازحين وضحايا الحرب على الفور".
ودعا البيان إلى مراقبة جادة ومستمرة من قبل هذه الدول والأمم المتحدة لعملية السلام وعملية ما بعد السلام في أفغانستان، وإلى بذل جهود لبناء الثقة بين الحكومة والأم، وتوافق سياسي مع القادة السياسيين، رجالاً ونساء، داخل أفغانستان، ودول المنطقة والقوى العالمية من أجل سلام دائم ونظام قائم على إرادة الأفغان.
وقال البيان إنه لا يوجد منتصر في الحرب وأن تاريخ أفغانستان أظهر أن الحصول على السلطة من خلال الحرب لم تكن دائمة ولن يكون مقبولاً عالمياً.
وقالت النساء الأفغانيات في خاطبهن لطالبان إن "فرصة تحقيق سلام ذي معنى وحل سياسي بدعم من الدول المعنية بالقضية الأفغانية قد تم توفيرها الآن من خلال المفاوضات وليس هناك عذر لهن لمواصلة حربهن".