المغرب ـ نظمت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بمدينة تغازوت في المغرب، ورشة عمل جمعت ممثلي أكثر من عشرين منظمة من المجتمع المدني، للتفكير وتقاطع التجارب في مجال التواصل مع الإعلام حول قضية العنف ضد النساء.

خلال مداخلتها الافتتاحية لهذه لورشة العمل التي نظمت أمس الجمعة 2 كانون الأول/ديسمبر، قالت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لطيفة أخرباش، إن منظمات المجتمع المدني ليست فقط مصادر لمعلومة القرب بالنسبة للصحفيين حول قضية العنف ضد النساء، بل إنها أيضاً فاعل أساسي في الدينامية الشاملة للتعبئة من أجل ترسيخ ثقافة المساواة واللاعنف.

وأضافت "مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تمر حتماً عبر إرساء تناول إعلامي خبير، تعددي وملتزم بالأخلاقيات الصحفية لهذه الإشكالية الاجتماعية البالغة التعقيد".

وأتاحت أعمال الورشة للمشاركين إثراء تفكير نقدي مشترك حول أبعاد عدة للإشكالية منها ما يتعلق بتطوير ممارسات فضلى للتواصل العمومي حول قضية العنف ضد النساء، وتعزيز التفاعل بين الإعلام والمجتمع المدني، وإسهام تقنين الإعلام في تحسين المعالجة الإعلامية لقضية العنف ضد النساء وأيضاً الرهانات الجديدة لمناهضة هذه الظاهرة في سياق التواصل الرقمي.