الجزائر ـ شدد المشاركون/ات في ملتقى "المرأة القيادية في الجزائر شريك في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، على ضرورة توحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم قضايا المرأة.

عقدت شبكة الديمقراطية التشاركية والاقتصاد الاجتماعي التضامني بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للاتحاد الجزائري للشباب والتنمية وتحت إشراف المرصد الوطني للمجتمع المدني، أمس الخميس 13 حزيران/يونيو، ملتقى "المرأة القيادية في الجزائر شريك في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، بالعاصمة الجزائر.

وجاء الملتقى من أجل إبراز قضية المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وتقييم الفرص المتاحة للنفاذ إلى كافة مراكز صنع القرار سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو ريادة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، حيث أصبحت من القضايا التي تحتاج إلى مقاربة مختلفة وغير تقليدية في التعامل معها، وتكون قادرة على نسج العلاقات بين الجوانب والأبعاد التنموية والحقوقية والسياسية والثقافية.

كما يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على دور المرأة وإبراز الجهود المبذولة في توسيع مجال مشاركتها على مستوى المجالس المحلية المنتخبة وإنشاء مقاولات ناجحة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمعوقات التي تواجهها في المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتمكينها وتعزيز دورها في التنمية.

وأكد المشاركون/ات على ضرورة تقوية شبكات التعاون بين الفاعلين المحليين بتعزيز التعاون بين القطاع العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 بدعم قضايا المرأة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الفاعلين، ميكانيزمات أخرى وأطر عملية من أجل ترقية إشراك المرأة في تسيير الشؤون العمومية المحلية من أجل ضمان مقاربة نوعية متكاملة.

وقالت رئيسة المجلس الشعبي الولائي بالجزائر العاصمة نجيبة جيلالي خلال الملتقى إن "تقلد المرأة أدوار محورية في تثمين التنمية المستدامة وبمشاركتها الفعالة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ساهم بقدر كبير في تحقيق التقدم والازدهار المجتمعي في بلادنا"، مشيرةً إلى أنه من الضروري تكثيف الجهود الرامية إلى تمكين المرأة وتوسيع دائرة مشاركتها في كافة مناحي الحياة لاسيما السياسية.